قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية من كنيسة العذراء والأنبا رويس بكاتدرائية العباسية، إن الخطية من شأنها أن تفقد الإنسان إنسانيته، تماما كما حدث في مثال "الأبن الضال"، وأنه عندما عاد إلى نفسه اتخذ قرار العودة إلى أبيه والعودة إلى أبيه، وهى لحظة استنارة استطاع فيها أن يقارن بين وضعه الحالى ووضعه فى بيت أبيه.
وأضاف البابا تواضروس الثانى - خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء اليوم من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية - أن التوبة هى حالة من إدراك الإنسان أنه أخطأ في حق الله نفسه قبل أن يخطئ فى حق أى شخص آخر، وأن لحظة الاستنارة هى ترك الظلمة والخطية والبعد عن الظلمة.
وأكد بطريرك الكرازة المرقسية أن الإنسان الذى يصعد إلى جبل الرب هو من يستطيع أن يأخذ القوة والنور من الله ذاته حتى يتمكن من أن يحيا حياة التوبة.
حضر العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني مجموعة من الأباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس والأباء الكهنة والشمامسة وشعب الكنيسة.
وشهد المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات القبطية بالقاهرة وكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق.
ووقع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق الإطار العام للبروتوكول، كما وقع الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات والدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية بنود الاتفاق والتي تشمل التعاون في مجالي التربية الفنية والتربية الموسيقية، وإقامة المؤتمرات العلمية والمعارض الفنية والمشاركة في مناقشة الرسائل العلمية والبحوث المشتركة وتبادل المطبوعات وخدمة المكتبات وغيرها، وقد أهدى رئيس الجامعة درع الجامعة لقداسة البابا، وأهداه قداسة البابا أيقونة قبطية لزيارة العائلة المقدسة لمصر وشهادات تقدير للوفد المرافق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة