افتتح، منذ قليل، معرض الفنان فاروق حسنى بقصر عائشة فهمى بالزمالك، وذلك بحضور كل من عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، ومنير فخرى عبد النور، وعبد المنعم عمارة، وزير الشباب الأسبق، والفنان الكبير جورج بهجورى، والدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، والدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، السفير الفرنسى بالقاهرة، الدكتور أشرف رضا، الدكتور خالد جلال، رئيس قطاع الانتاج الثقافى، الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، الفنان حسين فهمى.
ويضم المعرض 62 عملاً فنياً من أحداث إبداعات الفنان الكبير، وقامت الناقدة التشكيلية الدكتورة أمل نصر أستاذ ورئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية بإعداد الدراسة النقدية للأعمال الفنية المعروضة.
وقال إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون، إن المعرض يحتوى على أحدث إنتاجات الفنان مابين عامى 2018 و2019، ويعود الفنان فاروق حسنى فى هذا المعرض إلى الكولاج وهى تجربة ارتادها فى الثمانينيات من القرن الماضى إلى جوار تجربته التجريدية التى عكف على تقديمها عبر تاريخه الفنى الكبير، حيث يستمر المعرض حتى 24 مارس 2020
وأوضح إيهاب اللبان، يحرص الفنان الكبير فاروق حسني، على عرض تقديم كل المدارس الفنية الجديدة من خلال أعماله، ولعل ما يميز المدرسة التجريدية التى يشتهر بها الفنان الكبير، أنه لا يمكن وصفه وإنما يتم إدراك رسالة اللوحة عند رؤية العمل متكامل.
وأضاف إيهاب اللبان، يمكن القول إن لوحات فاروق حسنى تحظى باهتمام كبير من قبل محبى الفن وكذلك من قبل الدارسين والباحثين، فالناقد الفرنسى ميشيل نوريدسانى كتب فى جريدة "لوفيجارو" عن تجربة فاروق حسنى يقول: "مثل الشاعر، يقوم فاروق حسنى باستثمار أقل لمساحة الأرضية، لكى تذوب فى متعة الخيال والواقع، ليعطيان دون تفرقة ألوانًا، خطوطًا، أبخرة، تعرجات أو خطوطًا عميقة، خربشات، علامات تعجب صغيرة، بقعًا شديدة الإضاءة، مسطحات منزلقة".
ويعد الفنان فاروق حسنى أحد أهم كبار الفنانين التشكيليين المعاصرين فى مصر والوطن العربى، حيث عرضت أعماله فى المتاحف الدولية، مثل متحف المتروبوليتان فى نيويورك، ومتحف كاروسيل باللوفر فى باريس، ومتحف طوكيو للفنون باليابان، ومتحف هيوستن للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فورت لودرديل الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فيينا القومى بالنمسا، متحف فيتوريانو بروما، والمتاحف الفنية فى العالم العربى، مثل متحف سرسق بلبنان، ومتحف الشارقة بالإمارات، ومتحف الوطنى البحرين، بخلاف الجاليرهات والقاعات الخاصة الخاصة حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة