الجميع يتابع عن كثب تطورات الأحداث فى جميع دول العالم من جراء ما يجرى من تفشى فيروس كورونا، والكثير من الكتاب يدونون على صفحتهم بمواقع التواصل الاجتماعى ما يعكس حالتهم النفسية بشأن مواجهة الفيروس المستجد، فمؤخرًا دونت الروائية الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمى، عبر حسابها الرسمى على موقع التغريدات تويتر، تغريدتين فى هذا الشأن.
وتقول الروائية أحلام مستغانمى فى التدوينة الأولى : البشرية اليوم مجرد أرقام فى روليت الكورونا.. لا ندرى عند من سيتوقف دولاب الموت وبمن سيفتك هذا العدو الذى لا نعرف له وجهاً ولا نرى له يداً، ويمسك بأعناق كل البشر، نحن نواجه عدواً غير مرئى، يعرف نقاط ضعفنا البشرى، ولا نعرف له بعد من مواصفات.
وجاء فى التدوينة أخرى : "تقول الأخبار أن الإنسان لم يعد سيد العالم، وأن كائناً صغيراً من دون قدرات عقلية ، ولا وكالات تجسسية ولا ميزانيات دولية ،أطاح به. .لنعترف بأننا كائنات هشة تحت رحمته، و أن لا مجال لرشوته، فهو غير معنى بسلطتنا أو عقيدتنا أو لوننا أو جنسنا، لقد جاء ليعيدنا إلى حجمنا".
أحلام مستغانمى كاتبة جزائرية عملت فى الإذاعة، ما خلق لها شهرة واسعة كشاعرة من خلال برنامجها "همسات"، وبعد ذلك رواياتها المميزة، فلها العديد من المؤلفات منها "على مرفأ الأيام، كتابة في لحظة عري، ذاكرة الجسد، عابر سرير، نسيان، قلوبهم معنا وقنابلهم علينا، الأسود يليق بك، ديوان عليك اللهفة، كتاب شهيا كفراق".
وتعرف أحلام بحبها الشديد للوطن العربى، حيث تقول: "أنا مريضة بعروبتى، فإننى موجوعة بأحوال الوطن العربى، ولا أحاول أن أنسى أى قضية عربية على الإطلاق، وأعد جمهورى أن أكتب بصدق فى حق الشعوب العربية، فإذا تركنا قضيتنا فإننا نرتكب جريمة فى حق تارخنا، وليس من حقنا أن نمضى ونترك خلفنا العروبة، وقلت فى الماضى إن كلمة عربى تواجه الإلغاء، والبعض يسعى لـ تطبيع لغوى لإلغاء تلك الكلمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة