السفير السعودى باليمن يجدد دعم المملكة: نهاية الانقلاب الحوثى مفتاح الحل

الجمعة، 27 مارس 2020 07:51 م
السفير السعودى باليمن يجدد دعم المملكة: نهاية الانقلاب الحوثى مفتاح الحل سفير خادم الحرمين الشريفين فى اليمن محمد آل جابر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر دعم المملكة للشرعية اليمنية والشعب اليمنى الذى يعانى منذ خمس سنوات بسيي الانقلاب الحوثى المدعوم من إيران، مؤكداً أن انقلاب مليشيا الحوثي هو أصل المشكلة، ونهايته مفتاح الحل في اليمن، وأن الشعب اليمني قادر على استعادة أمنه واستقراره بدعم من أشقائه.

وأضاف، فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر، "وقفت ولا تزال المملكة مع الشعب اليمني مستجيبة لطلب الرئيس اليمني المنتخب منهم لإنقاذهم من الحوثي الموالي لايران، وقدمت الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لليمن لإيمانها الدائم بأن اليمن دولة جوار لها سيادتها واحترامها ،وشعبها العزيز قادر على استعادة أمنه واستقراره وبدعم من اشقائه".

واستكمل قائلا :"يعلم أبناء اليمن العزيز حروب الحوثي بدأت منذ ٢٠٠٤ بصعدة وكانت بدعوى الدفاع عن النفس، وتوسعت حروبه لصنعاء وتعز وعدن بنفس الادعاء، مستغلاً الصراعات السياسية والخلافات اليمنية، ومع كل معاركه الدموية، كانت مبرارته تسقط، ويتكشف للجميع أن إسقاطه لليمن كان خدمة لإيران ومشروعها التخريبي".

وأضاف آل جابر، أنه رغم كل الحروب الدموية التي صنعها الحوثي من العدم، وإرهابه للقبائل اليمنية، واستهدافه للدولة اليمنية إلا أن اليمنيين كانوا يأملون أن تتعقل جماعته، ومرة تلو أخرى كانت المبادرات توقع والعهود تُمضى وآخرها اتفاق السلم والشراكة، إلا أن الحوثي حاصر الرئيس، واختطف الدولة وغزا تعز وعدن .

وأكد أن الحوثي بولائه لايران لن يغير من حقيقة أن اليمن التاريخ والقبيلة جزء من جوار جغرافي ونسيج إجتماعي عريق للجزيرة العربية، وأن السعودية على الخير دومًا إلى جانب الأشقاء في اليمن، الذين يعلمون يقينًا أن الإنقلاب هو أصل المشكلة، ونهايته مفتاح الحل في اليمن .

وتابع: "لن يستطيع الحوثي التغرير على أبناء اليمن، بخطابات فارغه تؤكد ولعه بالأكاذيب، ولن يستطيع طمس جرائمه ضد الإنسانية في اليمن الغالي، ولن يستطيع طمس ذاكرة اليمنيين وهم يشاهدون رؤيا العين تفجيره لبيوتهم وتشريده لملايين منهم، ونكثه للعهود والمواثيق".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة