بشائر من الصحة العالمية للمجتمع الدولى.. المنظمة تعلن: مؤشرات مشجعة لتباطؤ كورونا في أوروبا.. وتؤكد: هذا وقت التضامن العالمي لمواجهة تهديد الفيروس ويجب اتخاذ إجراءات أشد.. وتقرير يكشف كيف يغزو الوباء الرئتين

الخميس، 26 مارس 2020 11:00 م
بشائر من الصحة العالمية للمجتمع الدولى.. المنظمة تعلن: مؤشرات مشجعة لتباطؤ كورونا في أوروبا.. وتؤكد: هذا وقت التضامن العالمي لمواجهة تهديد الفيروس ويجب اتخاذ إجراءات أشد.. وتقرير يكشف كيف يغزو الوباء الرئتين الصحة العالمية
كتب إبراهيم سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خطوات عديدة يتخذها فيروس كورونا المستجد، من أجل الدخول إلى جسم الإنسان، في الوقت الذى خرجت فيه منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن هناك مؤشرات مشجعة لتباطؤ الفيروس المستجد في أوروبا، حيث اعتبر مدير الفرع الأوروبي في منظمة الصحة العالمية هانس كلوجي، الخميس، أن هناك "مؤشرات مشجعة" لتباطؤ في تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا رغم خطورة الوضع الحالي – بحسب موقع العربية-.

وقال هانس كلوجي خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو: "رغم أن الوضع لا يزال مقلقًا جدًا، لكننا بدأنا نرى مؤشرات مشجعة"، مضيفًا أن إيطاليا "بدأت تشهد معدل ارتفاع بالإصابات أقل بقليل من السابق رغم أنه لا يزال مبكرًا القول إن الوباء بلغ ذروته في البلاد، كما أكدت منظمة الصحة العالمية أنه على العالم الاستعداد لإجراءات أشد لمواجهة كوورنا، مضيفة: هذا هو وقت التضامن العالمي لمواجهة تهديد كورونا.

يأتي هذا بعدما طالب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي حول كوفيد - 19 بالتشديد على الإجراءات الاحترازية مثل منع التجمعات والسفر وأهمية غسل اليدين وتتبع الحالات المخالطة للحالات المصابة ورصدها، مشددًا على أهمية حماية من يعمل في الخط الأول في المستشفيات من كوادر طبية وصحية.

وأوضح موقع العربية أنه حتى الآن سجلت 250 ألف إصابة مثبتة بفيروس كورونا في أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا (74386 إصابة) وإسبانيا (56188 إصابة)، بحسب تعداد قامت به فرانس برس الخميس، ومع 258068 إصابة على الأقل و14640 وفاة، باتت أوروبا القارة الأكثر تضرراً من الوباء، قبل آسيا التي ظهر فيها الفيروس والتي تسجل 100937 إصابة و3636 وفاة لكن عدد الإصابات المؤكدة رسمياً لا يعكس بالضرورة العدد الفعلي للإصابات، حيث إن العديد من الدول لا تختبر إلا من تستدعي حالتهم النقل إلى المستشفى.

فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن جائحة كورونا بدأت فى أواخر عام 2019، عندما ظهرت حالات من الالتهاب الرئوي في الصين لسبب غير معروف، فيما بعد عُرف سبب الالتهاب الرئوي، وهو فيروس جديد، اسمه العلمي "سارس كوف 2"، أو متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة 2، أو "كوفيد 19" وفقا لتسمية منظمة الصحة العالمية، وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا، ورغم إعلان المنظمة فيروس كورونا المستجد جائحة، فإن مرض كورونا قد يكون طفيفا لأغلبية من يصابون به.

ويصاب 8 من بين كل 10 أشخاص بأعراض طفيفة لفيروس كورونا، والأعراض الأساسية هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال، بالإضافة إلى أوجاع الجسد والتهاب الحلق والصداع، لكنها أعراض محتملة وليست علامة أكيدة على الإصابة، ويمكن علاجها بالراحة في الفراش، والكثير من السوائل والباراسيتامول، فيما لن يكون المريض بحاجة لرعاية المستشفى لكن البعض سيصابون بأعراض أكثر خطورة لمرض كورونا.

وبحسب الشبكة الإخبارية، يتوغل فيروس كورونا في الجسم عندما يستنشقه الجهاز التنفسي، عند سعال شخص قريب أو عند ملامسة سطح ملوث ثم لمس الوجه إثر ذلك، وفى فترة الحضانة يوطد الفيروس وجوده في الجسم، ويدخل الخلايا التي يتكون منها الجسم ثم يستولي عليها، وتختلف فترة الحضانة، وهي الفترة بين العدوى بالفيروس وظهور الأعراض، بصورة كبيرة من شخص إلى آخر، لكنها في المتوسط أيام وقد تصل إلى 14 يومًا.

ويصيب الفيروس أولاً الخلايا المبطنة للحلق والقصبة الهوائية والرئة، حتى يجعلها تنتج كميات ضخمة من الفيروسات الأخرى التي تصيب المزيد من الخلايا لكن تنجم خطورة المرض من اتخاذ الجسد رد فعل زائد إزاء الفيروس.

ونقلت الشبكة الإخبارية، عن البروفيسور جون ويلسون رئيس الكلية الملكية الأسترالية للأطباء وطبيب الجهاز التنفسي قوله إن الفيروس يتسبب في اختلال الرد المناعي، حيث يصاب الجسم بالتهاب في الرئة وإذا كان من الممكن الانتقال عبر الفم إلى القصبة الهوائية والرئة، فإن الفيروس سيصل إلى الحويصلات الهوائية الدقيقة التي ينتقل عبرها الأكسجين إلى الدم، وثاني أكسيد الكربون إلى الخارج لكن في حالة الإصابة بالالتهاب الرئوي تبدأ الحويصلات الهوائية بالامتلاء بالماء، وقد تتسبب في ضيق التنفس وصعوبته، وقد يحتاج البعض إلى جهاز للتنفس الصناعى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة