أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن السلطات الفيدرالية ستستعين بالحرس الوطني لمواجهة فيروس كورونا، "كوفيد 19" فى نيويورك، لافتاً إلى أن هناك إمدادات طبية كبيرة تتوجه إلى الولايات لمواجهة الوباء.
والحرس الوطني الأمريكي قوة عسكرية أمريكية احتياطية تتكون من فصيلين أحدهما تابع للقوات البرية للولايات المتحدة والآخر للقوات الجوية الأمريكية. تمثل هذه القوات حوالي نصف عدد القوات القتالية في الولايات المتحدة
وتوضح صحيفة نيويورك تايمز انه عندما انتشر الحرس الوطنى، فإن مشهد القوات التى ترتدى الزى المموه والمركبات العسكرية أثار شائعات كاذبة عن فرض قانون عرفى وحجر صحى يطبقه الجيش. لكن أعضاء الحرس يُطلب منهم الآن إكمال مهام هى أقل من هذا بكثير.
فى ضاحية نيوروشيل بنيويورك سيتى الأكثر تضررا بالفيروس فى الولايات المتحدة، قام أفراد الحرس بتفريغ الفطائر والأرز وتنظيف المبانى العامة. وفى ولاية فرجينيا الغربية، قاموا بتعليم عمال الطوارئ كيفية استخدام المعدات وتطهيرها بشكل صحيح. لكن حكام الولايات لديهم مساحة كبيرة لاستخدام أعضاء الحرس فى ولايتهم أو ناطقهم بالشكل الذى يرونه مناسبا، ويمكن استخدامهم للمساعدة فى عمل الشرطة أذا أمروا بذلك.
وقال الجنرال جوزيف لينجيل ، رئيس مكتب الحرب الوطنى فى مؤتمر صحفى الاسبوع الماضى، أن أى شئى تفعله قوات إنفاذ القانون عادة، يمكن زيادته بالحرس الوطنى. وعندما سئل عن عما إذا كان يمكن استخدامها لفرض حظر التجول، لم يستبعد لينجيل ذلك، وقال إن الحكام قادرون على استخدام أعضاء الحرس بالشكل الذى يرونه مناسبا.
وتقول نيويورك تايمز أنه فى حين أن أعمال الحرس الوطنى فى الوقت الراهن أكثر تركيزا على المساعدات والأهداف الإنسانية، إلا أنه تم نشرهم من قبل فى مهام أكبر. فقام الآلاف من أعضاء الحرس الوطنى فى كاليفورنيا بدوريات فى لوس أنجلس وفى عام 1922 وسط أعمال شغب أعقبت تبرئة أربعة ضباط شرطة متورطين فى أعمال عنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة