"الظواهرى" رحلة هروب تقترب من النهاية فى سجون ترامب.. مفاوضات واشنطن مع طالبان تفتح الباب لتسليمه إلى الإدارة الأمريكية.. "ميرور" تكشف تفاصيل جديدة.. وتقارير: حالته الصحية وكبر سنه يرجحان كفة اعتقاله

الأحد، 22 مارس 2020 01:00 م
"الظواهرى" رحلة هروب تقترب من النهاية فى سجون ترامب.. مفاوضات واشنطن مع طالبان تفتح الباب لتسليمه إلى الإدارة الأمريكية.. "ميرور" تكشف تفاصيل جديدة.. وتقارير: حالته الصحية وكبر سنه يرجحان كفة اعتقاله
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هروب أوشك على نقطة نهاية ، فالمراوغات الممتدة رغم السن فى طريقها إلى الختام، فالجسد لا يرحم، وأصدقاء الأمس فى طريقهم إلى ترك السلاح والجلوس إلى مائدة التفاوض.. بهذه الحالة يتأمل الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وأحد العقول المدبرة لتفجيرات 11 سبتمبر الشهيرة، نهايته التى باتت وشيكة، فى ظل قنوات التفاوض التى باتت مفتوحة بين تنظيم طالبان وإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

المفاوضات التى تحدثت عنها صحيفة "ذا ميرور" البريطانية ربما تشمل ـ بحسب تقرير للصحيفة ـ تسليم الظواهري إلى السلطات الأمريكية بعد رحلة هروب امتدت لما يزيد على 18 عام، سبقتها سنوات آخري من الهرب منذ ثمانينيات القرن الماضي، حين تمت محاكمة الظواهري آنذاك بتهمة المشاركة فى عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.

وتحت عنوان "عقل طالبان المدبر وراء أحداث 11 سبتمبر يمكن القضاء عليه قريباً"، تحدثت "ميرو" عن الظواهري الذى تخرج قبل عقود مضت فى كلية الطب داخل مصر، وعمل لفترة قصيرة جراحاً يشارك فى شفاء أبناء بلده ورفع معاناتهم، قبل أن يضل طريقه ويلتحق بالتنظيمات الإرهابية فى ذلك الحين.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر قولها إن هناك إمكانية لتسليم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى – الموضوع على رأسه مكافأة 20 مليون إسترلينى لاعتقاله- إلى الاستخبارات الأمريكية بعد مباحثات السلام مع حركة طالبان.

وقالت الصحيفة إن وكالات المخابرات الغربية تقترب من العقل المدبر الأخير من منفذى أحداث 11 سبتمبر، بعد محاولة قتله في ضربات صاروخية على مدى السنوات الـ 18 الماضية لكنه بقي متقدماً بخطوة على وكالة المخابرات المركزية. ويمكن أن تؤدي محادثات السلام مع طالبان إلى تسليم الرجل البالغ من العمر 67 عامًا ، والذي يعتقد أنه مختبئ على طول الحدود الأفغانية الباكستانية.

وقال ضابط مخابرات بريطاني سابق: "بصفته أحد مهندسي هجمات 11 سبتمبر ، فإن استهدافه سيكون إضافة ضخمة لرئيس أمريكي مثل ترامب. الظواهري أصبح مكشوفا للغاية بسبب الأحداث الأخيرة ، خاصة إذا كان على حدود باكستان وأفغانستان ، وهي منطقة يحتمل أن تسيطر عليها طالبان. الجماعات المحلية لن تريد أن تشعر بالحرج بسبب وجود الظواهري."

وأضاف "من المحتمل أن يتم تبادل المعلومات الاستخبارية عن مكان وجوده ، ويمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى القضاء عليه"، مشيراً إلى أنه "لا يمكنك الاستهانة بالطاقة الأمريكية للانتقام من هجمات 11 سبتمبر ، لذا لا يزال هناك الكثير من الالتزام بتعقب الظواهري.. وهذه ستكون نتيجة سياسية مرحب بها لترامب".

وأوضحت الصحيفة أن الجراح المصري السابق ، المعروف باسم "المعلم" ، يقود 40 ألف عنصر. و ظهر للمرة الأخيرة في فيديو عام 2014 دعا فيه إلى عودة تنظيم القاعدة في الهند.

وكان مسؤول دولي كبير مشارك في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، قال إن هناك معلومات تشير إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لديه "شكوى قلبية"، وأضاف المسؤول لـCNN، أن المعلومات تشير إلى أن الظواهري كان مصابًا بمرض خطير لكنه حذر من صعوبة التأكد من خطورة مشاكله الصحية والتأثير الذي قد تحدثه على طول عمره.

وأضح المسؤول أن احتمال أن يكون الظواهري، مصابًا بمرض خطير "يزيد من حالة عدم اليقين بشأن خطط التعاقب القيادي على المدى الطويل للقاعدة".

تمت الإشارة إلى صحة الظواهري أيضًا في تقرير مراقبة للأمم المتحدة، تم توزيعه الصيف الماضى على مجلس الأمن. نقلا عن "معلومات دولة عضو"، وكشف التقرير أن الظواهري "في حالة صحية سيئة"، وذكرت أنه على الرغم من أن "تنظيم القاعدة ما زال مرنا"، فإن "صحة زعيمه وطول عمره.. وكيف ستعمل الخلافة أصبحت موضع شك".

واستمر الظواهري في الظهور بشكل متكرر في فيديوهات القاعدة، وكان آخرها في الشهر الماضي، فيما لم تكن هناك علامات واضحة على أنه يعاني من حالة صحية خطيرة في مقاطع الفيديو هذه".

وكانت وقعت الولايات المتحدة الأمريكية بحضور وزير الخارجية، مايك بومبيو، وحركة طالبان الأفغانية، ممثلة بالملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، اتفاق إحلال سلام فى فبراير الماضى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة