ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا طارئا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية اليوم الخميس مجموعة من القرارات الهامة للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال بيان صادر عن وزارة التعليم العالى إن أبرز القرارات التأكيد على ضمان أمان الفريق الطبي من خلال استخدام واقيات مكافحة العدوى الشخصية وفق المعايير التي حددها المجلس في خطابه للمديرين التنفيذين.
ومن ضمن القرارات خفض استقبال الحالات غير الطارئة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 70% ، وتجهيز أماكن عزل بكل مستشفى بما لا يقل عن 30 سرير وإعدادها حال الاحتياج إليها، و تدريب فرق من الأطباء والتمريض من غير تخصصات (الأمراض الصدرية – الرعاية المركزة – التخدير – الأمراض المتوطنة) للتعامل مع حالات الإصابات التنفسية الحادة وإرسال أسماء الفرق لأمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية).
كما اتخذت المستشفيات الجامعية قرارات بخفض أعداد المترددين على العيادات الخارجية بنسبة 50% وتجهيز مكان منفصل للكشف عن مرضى الأعراض التنفسية بالعيادات الخارجية، والتأكد من صلاحية أسًرة الرعاية و أجهزة التنفس الصناعي للكبار وللأطفال مع إرسال بيان يومي ببذلك لأمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية
ووجه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية الشكر للطواقم الطبية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين يعملون بمستشفيات العزل التي حددتها وزارة الصحة والسكان والتأكيد على جاهزية الطواقم الطبية التي تم ترشيحها للعمل بمستشفيات العزل الأخرى لبدء العمل فور طلب وزارة الصحة .
وشدد المجلس الأعلى المسشتفيات الجامعي على ضرورة التأكد من توافر الواقيات الشخصية للفرق الطبية والالتزام باستخدامها، و عزل أقسام المستشفيات التي تتعامل مع مرضى نقص المناعة (الغسيل الكلوي والأورام )، مع تحديد حركة الدخول والخروج من تلك الأقسام أثناء فترات العمل وقصرها على أعضاء الفريق الطبى ، والتأكد من وجود مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات تكفي لفترة ستة أشهر قادمة، والتطهير اليومي لجميع أجزاء المستشفى بوسائل التطهير الواردة بخطة المجلس، والتنسيق مع وكيل وزارة الصحة بكل محافظة بشأن نظام العمل بالمستشفيات وأقسام الطوارئ بكل مستشفى بما يحقق تكامل الخدمة بين المستشفى الجامعي ومستشفيات وزارة الصحة والسكان في كل محافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة