ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الأحزاب السياسية في تركيا قررت إلغاء اجتماعاتها بمقر البرلمان التركي، في خطوات وقائية من انتشار وباء كورونا القاتل "كوفيد 19"، فيما لم تعلن قيادات الأحزاب عن مدة زمنية محددة لعودة الاجتماعات مرة أخرى، حيث قالت صحيفة "أوضة تي في" التركية، اليوم الأحد، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، برئاسة رجب طيب أردوغان، أعلن عن إلغاء اجتماع أعضاء الحزب الذي كان من المقرر انعقاده غد الاثنين، وكذلك تأجيل اجتماعي مجلس إدارة الحزب واللجنة التنفيذية المركزية.
فيما أكد نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، في بيان رسمي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن الحزب قرر إلغاء الاجتماع الأسبوعي له بالبرلمان والذي كان من المقرر له يوم الثلاثاء 17 مارس، فيما أعلن نائب رئيس كتلة حزب الحركة القومية بالبرلمان، إركان أكتشاي، أن الحزب قرر إلغاء اجتماعه بالبرلمان الذي كان من المقرر انعقاده يوم الثلاثاء المقبل، في سبيل اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأضافت الجريدة أن مصادر بالبرلمان التركي أكدت أن الأحزاب الأخرى مثل حزبي الخير والشعوب الديمقراطي في طريقهما لإعلان القرار نفسه.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أعضاء مجلس بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، طلبوا أن تكون مدينتهم مدينة شقيقة مع الدوحة العاصمة القطرية، ما أثار غضب أعضاء تابعين لحزب الشعب الجمهوري، متسائلين: ماذا يعني أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدًا على الأرض؟، حيث بدأت بلدية اسكُدار التابعة لحزب العدالة والتنمية التحرك لتصبح مدينة شقيقة مع الدوحة، عاصمة قطر. ووفقًا لبيان مجلس المقاطعة، طالبوا فيه باستمرار العلاقات الأخوية وزيادة التعاون فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين قطر وتركيا، واصفا إياها "دولة قطر الشقيقة".
وانتقد دوغان تكيل، عضو مجلس حزب الشعب الجمهوري، هذا الاقتراح، قائلا: "ماذا يعنى أن تكون دولتنا شقيقة مع دولة قطر غير الديمقراطية، بينما تراق دماء 34 شهيدا على الأرض؟ ما هذا العار؟".
وجاء اقتراح جديد إلى مجلس مدينة اسكُدار برغبتها فى أن تصبح مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر، وذُكر فى الاقتراح أن بلدية المقاطعة أرادت إقامة علاقة مدينة شقيقة مع مدينة الدوحة عاصمة قطر من أجل استمرار العلاقات الحالية والتعاون مع دولة قطر من خلال زيادة الإدارات المحلية وتطوير الأنشطة المشتركة ومشاريع الخدمات فى مجالات مثل الثقافة والفن وخدمات البلدية.
وذُكر في الاقتراح أنه تم طلب إذن من وزارة البيئة والتحضر من أجل أن تكون البلدية مدينة شقيقة مع الدوحة بشرط الحصول على إذن من الوزارة.
ورد "تكيل"، عضو مجلس البلدية التابع لحزب الشعب الجمهورى، على الاقتراح، وأعلن أنهم صوتوا "بالرفض"، وتم قبول الاقتراح بتصويت أعضاء الجمعية التابعين لحزب السلطة، العدالة والتنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة