أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي مُحرم أركاك، أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحبس الصحفيين لأنهم يمارسون مهنتهم ويؤدون دورهم في خدمة الشعب، مؤكدًا أن النظام الحالي يكره الصحافة الحرة.
وأوضح مُحرم أركاك، في تصريحات له نشرها موقع تركيا الآن أن مهمة الصحافة هي خدمة الشعب وليس المسؤولين. ولا يجب أن ننسى هذا أبدًا. فإذا لم تكن الصحافة حرة، إذن فالمجتمع أيضًا ليس حرًا. يوجد اليوم صحفيون في السجن فقط لأنهم يؤدون مهنتهم.
وزار نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري الصحفيين المعتقلين وهم رئيس تحرير أودا تي في باريش بهليوان، ومسؤول الأخبار باريش ترك أوغلو، والكاتب الصحفي بجريدة يني تشاغ مراد أغيرال في سجن سيليفري.
وذكر مُحرم أركاك أنه ألتقى باريش وزملاءه وشارك معهم الهموم، معربًا عن أمله أن تتوقف الاعتقالات غير العادلة في أقرب وقت ممكن. قائلًا :"مع الاسف إن المشكلة الأساسية التي نواجهها اليوم هي الابتعاد عن دولة القانون،وشدد على أنه "لا ينبغي تسييس القضاء المحترم والقوي والمستقل والمحايد، ولا ينبغي أن يُستخدم القضاء كسلاح ضد المعارضين.
ويتعرض الصحفيون فى تركيا لانتهاكات بدنية، واعتداءات بالضرب وإهانات لفظية وتحرش جنسي، وكل تهمتهم أنهم كانوا يؤدون عملهم فى متابعة تظاهرات خرجت تندد بقمع النظام الحاكم هنا أو هناك، حيث أصبحت صاحبة الجلالة فى تركيا تقبع فى سجون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
وكشف تقرير للجنة حماية الصحفيين، أن تركيا من البلدان الأكثر قمعًا للصحفيين، إذ سجنت 47 صحفيًا فى 2019 مقارنة مع 68 فى العام الماضى.
واحتلت تركيا المركز الثانى، بعد أن تصدرت القائمة على مدى السنوات الأربع الماضية، وشهدت سنة 2016 سجن أكبر عدد من الصحفيين منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين تتبع هذه القضية، وبلغ عددهم آنذاك 273 صحفياً سجيناً.
من جهة، رصدت 8 منظمات صحفية عالمية، فى العاصمة البلجيكية بروكسل، انتهاكات النظام التركى لحقوق الإنسان، معلنًا عن وجود 120 صحفيًا تركيًا فى سجون الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة