معلم الأساقفة الوديع الأنبا صرابامون لا يغادر ديره حيًا ولا ميتًا

الثلاثاء، 10 مارس 2020 07:17 م
معلم الأساقفة الوديع الأنبا صرابامون لا يغادر ديره حيًا ولا ميتًا الأنبا صرابامون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادر الأنبا صرابامون، الرجل الذى وهب حياته لبرية شيهيت (وادي النطرون) أبا للرهبان ومعلما للأساقفة وأستاذًا للكنيسة، على يديه تتلمذ الأساقفة ومن مدرسته الرهبانية خرج آباء المجمع المقدس، ومن على مائدته تقلد البابا تواضروس بابا للكنيسة بعد أن كان أحد رهبان ديره "الأنبا بيشوي" بوادي النطرون.

 

اعتزل الأنبا صرابامون حياة الصخب فلم تغريه برامج الكنيسة ولا فضائيات، ولم يحلم بصعود منابر الوعظ الكنسي رغم أن منصبه كان سيمنحه ذلك وأكثر إلا أن رغبته في الزهد الحقيقي والرهبنة دفعته للاحتماء بالدير بعيدا عن إغراءات العالم وشروره.

 

لم يغادر "عازر قليد بسطاروس" وادى النطرون منذ أن دخل الوادي المقدس راهبا عام 1959، حين وهب للرهبنة حياته بعدما التحق بدير السريان العامر بوادي النطرون أيضا وظل على عهده بالرهبنة يترقي في المناصب الكهنوتية ولا يغادر وداعته وزهده أبدا حتى منحه قداسة البابا شنودة الثالث منصب الأسقف، فارتدى عمامة الأساقفة الكبيرة فوق رأسه وهو يواصل عمله معلما وأبا لرهبان الدير عام 1973  قبل أن يكلفه البابا شنودة بمنصب رئيس دير الأنبا بيشوي وهو الدير الذى كان البابا الراحل يقضي فيه خلواته الروحية حتى وفاته.

 

من على مائدة الأنبا صرابامون الرهبانية، خرج البابا تواضروس الذى كان راهبا بالدير وأصبح بعدها أسقفا ثم حمل لقب البابا الـ118 للكنيسة القبطية، إلا أن الألقاب لم تمنع البابا البطريرك من إحساسه بالتلمذة أمام الأنبا صرابامون إذ كان ينحني يقبل يده كلما رآه، يخفض من جبهته العالية ليستمع إلى صوت الأسقف الوديع الذى لا يرفع صوته إلا في العبادة والذكر والصلاة.

 

غادر الأنبا صرابامون، ولكنه لم يبرح ديره أبدا إذ أعد له الآباء الرهبان مزارا في المكان الذى أحبه وأخلص له فعاش فيه ومات فيه أيضًا.

جنازة  الأنبا صرابامون، (1)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (2)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (3)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (4)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (5)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (6)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (7)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (8)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (9)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (10)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (11)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (12)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (13)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (14)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (15)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (16)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (17)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (18)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (19)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (20)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (21)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (22)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (23)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (24)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (25)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (26)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (27)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (28)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (29)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (30)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (31)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (32)
 
جنازة  الأنبا صرابامون، (33)
 
1
 
 
3
 
 
6
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة