قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الإخوان تيار سياسى، ولا علاقة له بالإسلام نهائيًا، مضيفًا: "الإخوان متجنسون بالإسلام السياسى وليس ببلدهم، وسيد قطب قال إن جنسية المسلم من وجهة نظره عقيدته".
وأوضح مختار نوح، خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON E"، أنه ما زالت هناك كتب تقدم أفكارًا أسوأ من أفكار سيد قطب، مضيفًا أن نهاية الإخوان في تركيا ستكون مأساوية، وخاصة أن أنقرة في وضع متأزم وخلافات كثيرة ، مضيفا أن 30% من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر إخوان أو متعاطفين، وهذه حقيقة .
وقال نوح ، ذكرت هذا قبل حادث اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، وبعد الحادث اكتشفنا أن نسبة كبيرة من المشاركين فى عملية الاغتيال من طلاب جامعة الأزهر، وعلى مسئوليتى 30% من أعضاء هيئة التدريس بالأزهر إخوان".
واشار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم يستثمر الإخوان والإسلاميين، كما قام باستثمارهم حسنى مبارك والسادات، فالرئيس السيسى ليس بحاجة لهم وواثق من نفسه، ومتواضع جدًا، وليس بحاجة للاستمرار في الحكم، وأنه رفض تمامًا استثمار التيار السياسى الدينى.
وأضاف "نوح" أن هناك مواجهه موضوعية للفكر المتطرف في سيناء، أما المواجهة الفكرية تعانى عجزًا في استراتيجية مقاومة الإرهاب، حيث يوجد تعطل بـ 16 نوع من أسلحة الدولة من بين 18 سلاحًا وأبرزها الإعلام، مضيفًا: " الإعلام متعطل وأغلب القنوات التي يعتمد عليها رجال الأعمال مش مع السيسى، حتى لو تظاهرت أنها معه، كما أن الأزهر مش مع الدولة في مقاومة الإرهاب والفكر المتحرف".
وقال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن 2011 كان عام نهاية الإسلام السياسى في مصر سواء الحركة السلفية المسيسة أو الإخوان، موضحصا أن الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، تعامل بطريقة الاستثمار مع التيار السياسى الإسلامي.
وتحدث عن كواليس لقائه بالراحل الدكتور أسامة الباز، موضحًا: "الباز قال إنه غير مقتنع بالإسلام السياسى، كما قال لنا أنه أخبر السادات بانه سيقتل على أيدى الإخوان".
وذكر مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن التيار السياسى الإسلامي تحول في كل البلاد إلى نقمة وكارثة، حتى في ماليزيا، وتونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة