حفز تفشي فيروس "كورونا"، الذي أصاب أكثر من 37,592 على مستوى العالم بالإضافة إلى عدد الوفيات الذى تجاوز عدد وفيات وباء السارس في أوائل عام 2000، لأكثر من 814 حالة، الأمر الذي وضع الحكومة الصينية على المحك لعلاج النقص المتزايد في المعدات الطبية.
من جانبها، قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية وفقا لتقرير موقع "foxnews "، إن هناك 89 حالة وفاة أخرى يوم السبت، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوفيات في الصين إلى 814 حالة مع 37.592 حالة مؤكدة حتى اليوم الأحد.
صورة خبر نقص الامدادات الطبية فى الصين
وكانت جميع الوفيات الجديدة تقريبًا في ووهان وحولها في مقاطعة هوبي بوسط البلاد، حيث تم اكتشاف المرض من النوع الجديد من الفيروس التاجي لأول مرة في ديسمبر، وبالإضافة إلى الحالات في الصين، شهدت هونج كونج 29 حالة، بما في ذلك وفاة واحدة، في حين أن ماكاو لديها 10 حالات.
كما واجه الحزب الشيوعي الحاكم في الصين غضبًا وتكرارًا من الجمهور بسبب وفاة الطبيب الذى أطلق تحذيراته الأولية من المرض أوائل ظهوره منذ شهر ديمسبر، ومن جانبها أعلنت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح يوم الأحد أنها ستعمل على إنتاج المزيد من المعدات الطبية والأدوية بعد الإبلاغ عن النقص.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن أحدى الشركات قالت إنها ستدفع صانعي معدات الفحص الصحي والأدوية واللقاحات لإنتاج المزيد من الإمدادات مثل، الملابس الطبية والأقنعة والدروع الواقية وأدوات الاختبار وأجهزة قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء والأدوية ذات الصلة.
ووفقًا لتقرير الصحيفة "SCMP"، فأن الشركة الصينية تخطط لمساعدة الشركات على تأمين التمويل والتراخيص والمرافق والمواد الخام من أجل زيادة إنتاج الإمدادات الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة