عاش قرد صغير حالة من الاندهاش والمرح بعدما رأى انعكاسه على المرآه لأول مرة، حيث اقترب القرد الصغير من المرآه بعصبية وبدا مفتونًا حيث كانت الصورة التى تواجهه تقيد حركاته، وكانت هذه اللقطات الطريفة للقرد اليتيم بعدما أنقذه أنصار البيئة بعد أن تم القبض على والدته من قبل مجرمين فى منطقة الأمازون فى بيرو.
وقالت ناتاليا كارا، التى سجلت الفيديو، إن والدة القرد أخذت وستباع فى تجارة الحيوانات الأليفة غير القانونية، وسوف يعيش القرد الآن فى مركز الإنقاذ، وأضافت "عندما يحتاج حيوان للعيش فى أسرة، فإنه يحتاج إلى إثراء البيئة والتحفيز البدنى للحد من التوتر وتعزيز رفاهيتهم".
وأضافت "الإثراء البيئى يساعد على منع الحيوان من الشعور بالملل، من خلال إعطائه تحديات جديدة"، وتابعت أن "السماح للقرد باللعب مع المرآة يوفر له التحفيز وسيساعد فى صحته العقلية"، وفى الفيديو، يقترب القرد من المرآة بعصبية، قلقًا من انعكاسه المتزايد مع اقترابه، ويبدو أن القرد فوجئ عندما تابع انعكاسه عبر الشاشة وهو يحاكى تحركاته، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويشار إلى أنه من الأخبار الطريفة أيضًا التى نشرته الصحيفة البريطانية عن الحيوانات خلال الأيام الماضية، التقرير الذى نقلته عن رصد الكاميرات لأسد خائف يختبئ أعلى شجرة فى محاولة للهروب من قطيع من الجاموس الغاضب، حيث تسلل الحيوان المفترس أعلى شجرة الأكاسيا بعد أن طارده حوالى 100 من الجاموس فى حديقة ليك ناكورو الوطنية، فى كينيا.
وكان قد حشر الحيوان المفترس بين جذوع الشجرة الضخمة مختبئًا من الجاموس، لكن بعد ذلك بدأ ينزلق على الفروع بسبب وزنه، وعلى الرغم من أن الأسد لم يستطع الصعود إلى أى مكان أعلى، إلا أن قطيع الجاموس فقد الاهتمام فى نهاية المطاف وغادر المنطقة تاركًا الأسد الكبير يركض من فوق الشجرة ويهرب إلى بر الأمان، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
التقط نيلوتبول باروا، البالغ من العمر 39 عامًا، من مومباى، فى الهند، صور الأسد المختبئ أثناء قيامه بجولة فى متنزه ليك ناكورو الوطنى، فى كينيا، وقال: "الجاموس لا يقع فريسة للأسود، إلا أن الطاولات انقلبت هذه المرة.. فقد طارد قطيع من حوالى 100 من رؤوس الجاموس هذا الأسد الذى انتهى به الأمر إلى اللجوء إلى شجرة السنط".
وأضاف "السلطة غالبًا ما تكون فى جانب المفترس، لكن وزنه اليوم كان يسحبه إلى أسفل.. لقد أراد أن يكون على أرض مرتفعة لكنه ظل ينزلق.. ومع العلم أنه لا يستطيع البقاء هناك لفترة طويلة، استمر فى الزئير على القطيع على أمل الحصول على ممر آمن".
وتابع "كان من الواضح أنه تفوق على عدد من الجاموس الذين وقفوا على أرضهم لقد كانت لعبة صبر.. وقد فقد القطيع الاهتمام بالمطاردة وانتهت المحنة عندما قفز الأسد من الشجرة وركض من أجل حياته"، مضيفًا "يصعب الوصول إلى مثل هذه اللحظات فى البرية ويمكن أن يتفوق فيها طابعها الفريد.. اضطررت إلى الالتزام بالهدوء والاستمتاع بالتجربة وتقديم صور من شأنها أن تنصف الفرصة التى أتيحت لها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة