5 هزات أرضية بمصر فى أقل من أسبوعين.. آخرها اليوم في شمال شرق مدينة العريش بقوة 4 ريختر دون خسائر.. وأقربها للعاصمة زلزال جنوب الجيزة بقوة 2.53 ريختر شعر به سكان دهشور والعياط.. والبحوث الفلكية: لا داعى للقلق

الخميس، 06 فبراير 2020 03:55 م
5 هزات أرضية بمصر فى أقل من أسبوعين.. آخرها اليوم في شمال شرق مدينة العريش بقوة 4 ريختر دون خسائر.. وأقربها للعاصمة زلزال جنوب الجيزة بقوة 2.53 ريختر شعر به سكان دهشور والعياط.. والبحوث الفلكية: لا داعى للقلق مقياس ريختر
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

5 هزات أرضية سجلتها الشبكة القومية للزلازل وتم الإعلان عنها مؤخرا، فى أقل من أسبوعين، ما يثير القلق والهواجس لدى المواطنين حول أسباب تكرار الهزات الأرضية ومدى خطورة هذا الأمر.

الهزة الأرضية اليوم بالعريش

آخر تلك الهزات الأرضية التى نتحدث عنها كانت صباح اليوم الخميس، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل صباح اليوم الخميس الموافق 6/02/2020 هزة أرضيه على بعد 204 كم شمال شرق مدينة العريش (داخل البحر المتوسط).

وكشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الهزة الأرضية كانت الساعة 6:53 صباحا بقوة 4.0 درجة على مقياس ريختر على خط العرض 32.7597° شمالا، وخط الطول 34.7793° شرقا، وعمق: 13 كم، مؤكدا أنه لم يصل للمعهد إفادة بوقوع أي خسائر أو إصابات.

والهزة الأرضية التى شهدتها العريش اليوم لم تكن الأولى، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل مساء يوم الجمعة الموافق 24/01/2020 هزة أرضيه على بعد 948 كم شمال شرق مدينة العريش وداخل الأراضى التركية.

وكانت الهزة الأرضية  بقوة 6.74 درجة على مقياس ريختر على خط العرض38.4997° شمالا وخط الطول 39.0247° شرقا وعمق 28.40 km كم،  وقد شعر به بعض المواطنين في بعض الأماكن على السواحل المصرية، ولم يصل للمعهد إفادة بوقوع أى خسائر أو إصابات.

الهزات الأرضية غرب الإسكندرية

ومن بين الهزات الأرضية أيضا التى سجلتها الشبكة القومية للزلازل خلال الأيام الماضية، لا يمكن أن نغفل الهزة الأرضية التى تعرضت لها محافظة الإسكندرية الخميس الماضى، حيث استيقظ سكان محافظة الإسكندرية على هزة أرضية وقعت فجرا، وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل فجر الخميس الموافق 30/01/2020 هزه أرضية على بعد 440 كم شمال غرب مدينة الإسكندرية (داخل البحر المتوسط).

و الهزة الأرضية  كانت الساعة 3:28 فجرا وبقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر  على خط العرض 35.0331° شمالا وخط الطول 28.0012° شرقا، وعمق60 كم، مؤكدا أنه لم يصل للمعهد إفادة بوقوع اى خسائر او اصابات.

ولم يمر سوى حوالى 10 ساعات بنفس اليوم لتسجل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل فى الساعة الواحدة واحدى وعشرون دقيقة مساءاً بالتوقيت المحلي نفس اليوم الخميس الموافق 30/1/2020 هزة أرضية أخرى ولكنها هذه المره على بعد 480 كم شمال غرب مدينة الاسكندرية فى البحر المتوسط شرق جزيرة كريت. 

زلزال الجيزة

وخلال اليومين الماضيين سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل أيضا بالتحديد مساء الثلاثاء الماضى الموافق 4/02/2020 هزة أرضية على بعد 33 كم جنوب الجيزة.

و الهزة الأرضية كانت الساعة 9:06 مساء بالتوقيت المحلى بقوة 2.53 درجة على مقياس ريختر، على خط العرض 29.7160 شمالا، وخط الطول 31.1923 شرقا، وشعر بها بعض المواطنين القريبين من منطقة دهشور والعياط ولم يصل للمعهد إفادة بوقوع أى خسائر أو إصابات.

ولكن الوضع غير مقلق ولا داعى للخوف، هذا ما أكده الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ، مؤكدا أن تلك الهزات الأرضية أمر طبيعى ويحدث بشكل يومى ومعظمها بعيد عنا بشكل كبير .

وأكد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى.

وذكر رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ، أن محطات الشبكة القومية للزلازل والمنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية تعمل على مد الساعة لتسجيل أى هزة أرضية قد نتعرض لها .

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم، وتعتبر مصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

 


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة