شوارع الصين بلا بشر بسبب تفشى فيروس كورونا

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 07:00 م
شوارع الصين بلا بشر بسبب تفشى فيروس كورونا شوارع الصين
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت شوارع الصين إلى أراضى خالية من المارة بسبب الخوف من فيروس كورونا القاتل ليصبح المواطنين الصينيين في حالة تأهب لمنع انتشار الفيروس، وكشفت إدارة الطيران المدنى الصينية، اليوم الثلاثاء، أن 46 شركة جوية أجنبية أوقفت رحلاتها إلى البلاد حتى الآن، بعدما أجبر انتشار "كورونا" بلدانا وشركات على تقييد حركة السفر من وإلى الصين. 
 
شوارع فارغة
شوارع فارغة
 
وقالت الإدارة: "تحت تأثير انتشار نوع جديد من فيروس كورونا، انخفض الطلب في سوق الطيران الدولي انخفاضا حادا، وفرض عدد من الدول قيودا على دخول المواطنين الصينيين والخروج منها وإليها. وحتى الآن، أعلنت 46 شركة طيران أجنبية تعليق رحلاتها من وإلى البر الرئيسي للصين". 
 
واعتبارا من 4 فبراير الجارى، قيدت روسيا الدخول عبر نقاط التفتيش للمواطنين الأجانب المسافرين جوا من الصين، وسيتم السماح لعدد من المواطنين بالمرور فقط في مطار شيريميتيفو قرب موسكو.
 
شوارع خالية من المارة
شوارع خالية من المارة
 
 
وبدءا من 1 فبراير 2020، أوقفت شركات الطيران الروسية والصينية مؤقتا رحلات الركاب المنتظمة، بما في ذلك الرحلات التجارية، من روسيا إلى الصين والعكس، وبقي الاستثناء هو الرحلات الجوية العادية من موسكو إلى بكين وشنغهاي وقوانغتشو وهونغ كونغ والعكس.
 
وفي 31 ديسمبر 2019، أبلغت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية عن تفشي التهاب رئوي غير معروف في ووهان في الجزء الأوسط من البلاد.  
ويأتي هذا في وقت ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى أكثر من 425 حتى صباح الثلاثاء، فيما فاقت عدد الإصابات المؤكدة الـ20 ألفا، وهذا يعني أن أرقام الوفيات مرشحة للارتفاع.
 
وتفيد تقديرات بأن معدل الحالات التي يجري الكشف عنها في الأيام الأخيرة بات 2000 حالة يوميا، وتم تشخيص أكثر من 160 حالة في 20 دولة أخرى، منها 11 في الولايات المتحدة.
 
إجراءات وقائية
إجراءات وقائية

إغلاق الشوارع
إغلاق الشوارع
 

صينية تصلى بسبب فيروس كورونا
صينية تصلى بسبب فيروس كورونا
 

طوارئ بالمطارات
طوارئ بالمطارات
 

طوارئ في الشوارع
طوارئ في الشوارع
 

محلات مغلقة
محلات مغلقة
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة