إكسترا نيوز تسلط الضوء على انهيار شعبية أردوغان فى أنقرة

الإثنين، 03 فبراير 2020 10:36 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على انهيار شعبية أردوغان فى أنقرة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على انهيار شعبية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت أن استطلاع للرأى أشرفت عليه ثلاث شركات تركية متخصصة، أظهر أن الغالبية العظمى يرغبون فى العودة للنظام البرلمانى بدلاً من النظام الرئاسى المعمول به فى تركيا، فيما قالت ميرال أكشينار زعيمة حزب "الخير" التركى المعارض، أن النتائج الواردة عن ثلاث شركات لاستطلاعات الرأى تشير إلى تزايد نسبة المؤيدين للعودة إلى النظام البرلمانى.

 

 

وقالت القناة، فى تقرير لها، أن ميرال أكشينار أشارت إلى أن استطلاعات الرأى تعكس إحداها دعم 54% من الشعب للنظام البرلمانى بينما ظلت نسبة التأييد للنظام الرئاسى عند مستوى 35%"، وأوضحت القناة أنه قبل نحو أسبوع أعربت أكشينار عن اعتقادها أن رجب طيب أردوغان سيعود إلى نظام الحكم البرلمانى، بعد أن أثبت فشله على جميع المستويات السياسية منها والاقتصادية.

وأشارت القناة، إلى أن رجب طيب أردوغان يدرك جيداً أن تركيا تعانى بشكل كبير على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية بسبب نظام الحكم الحالى، ومن ثم سيعود إلى النظام البرلمانى، موضحة أن ستشهد انتخابات مبكرة عاجلاً أم آجلاً، وأن البلاد تعانى من أزمات كبيرة عجز النظام عن حلها لذلك ستكون الانتخابات المبكرة المخرج الوحيد لها، ولافتة إلى أن الرئيس التركى إذا دعا لانتخابات مبكرة فى ظل وجود النظام الرئاسى، فلن ينتخبه الشعب ثانية رئيساً للبلاد، كما أن حزبه لن يحصل على الأغلبية فى البرلمان.

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان سيُجرى عملية فصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب، حيث ظهر فى هذا السياق اسم صهر الرئيس التركى ووزير الخزانة والمالية بيرات البيراق، من أجل رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا إلى أن ما يحدث فى كواليس حزب العدالة والتنمية، يؤكد تردد اسم وزير الخزانة والمالية التركية بيرات البيراق منذ فترة، من أجل منصب رئيس حزب العدالة والتنمية، ويُقال إنه من خلال وضع صهر أردوغان، فى منصب رئاسة الحزب، سيتمكن أردوغان من تكوين آلية لحمايته، واستمرار تأثير الحزب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة