وزير خارجية النمسا: أردوغان يستغل قضية اللاجئين لابتزاز أوروبا

الإثنين، 03 فبراير 2020 10:09 م
وزير خارجية النمسا: أردوغان يستغل قضية اللاجئين لابتزاز أوروبا الكسندر شالينبرج
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  
 أكد وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرج، أن بلاده لن تقبل بأي ابتزاز من جانب تركيا بشأن ملف اللاجئين.
ورفض شالينبرج في تصريحات اليوم الاثنين التهديدات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يمكن أن يرسل ملايين اللاجئين في اتجاه أوروبا إذا استمرت بلاده في التعامل مع أزمة اللاجئين بمفردها – على حد زعمه - .
واعتبر وزير الخارجية النمسا مزاعم تركيا بأن الاتحاد الأوروبي لا يقدم أي دعم في مشكلة اللاجئين بأنها اتهامات جوفاء الغرض منها ابتزاز أوروبا ماليا. 
وأضاف شالينبرج، أن أولويات السياسة الخارجية للحكومة الفيدرالية النمساوية تعطي اهتماما كبيرا لمكافحة الهجرة غير الشرعية وصد موجات اللجوء .
وشدد الوزير النمساوي، على أن مزاعم أردوغان ليست صحيحة على الإطلاق حيث تم توفير ستة مليارات يورو من الموارد المالية للنمسا لرعاية اللاجئين والمشاريع المتعلقة بهم.
 

وفي سابقة هي الأولي من نوعها، تمزيق علم تركيا في البرلمان الأوروبي، وذلك ردا على ابتزاز أردوغان لأوروبا بملف اللاجئين. ووفقا لحساب شئون تركية، قام العضو البرلمانى ايوانيس لاجوس وهو يوناني الجنسية، بتمزيق علم تركيا قائلا: "هذا العلم المتعطش للدماء يستحق التمزيق والرمي في القمامة".

 

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا غضبا مما حدث، فيما علق مولود تشاوش أوغلو، وزير الخارجية التركي على الواقعة، قائلا :"هؤلاء العنصريون يعرفون جيدا كيف انحنينا لنرفع علمنا وننتظر رد من البرلمان الأوروبي على ذلك المهرج".

 

وفى سياق منفصل، كشف عضو بارز فى حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض عن نية الحزب فى إزاحة العدالة والتنمية المهيمن على السلطة فى تركيا منذ عشرات السنوات من الحكم واستيلاءه على السلطة.

 

ووفقا لموقع أحوال نيوز، قالت كانوري كافتانجي أوغلو، رئيسة فرع حزب المعارضة الرئيس الشعب الجمهوري في اسطنبول، إن الحزب وضع أنظاره على حكم تركيا بعد نجاحه في الانتخابات المحلية التي أجريت العام الماضي.

 
وذكر كافتانجي أوغلو خلال مقابلة مع جريدة جمهوريت: "نحن مستعدون للعمل بجدية أكبر، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، اسطنبول تعود إلى الناس مرة أخرى، ولكن هناك المزيد".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة