قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن مؤشر البورصة التركى اسطنبول 100 انخفض بنسبة 10% عند الفتح، وذلك فى أعقاب الضربة الجوية السورية التى أسفرت عن مقتل 33 جندى تركى على الأقل فى وقت متأخر أمس الخميس. وأشارت الوكالة إلى أن التراجع هو الأكبر منذ احتجاجات حديقة جيزى ضد الحكومة التى عصفت بالبلاد فى عام 2013.
وقاد التراجع البنوك الكبرى والشركات الصناعية حيث انخفض سهم Garanti BBVA بنسبة 14%، وانخفض سهم AKbank TAS بنسبة 13%، والشركة المصنعة للصلب ve Celik التى انخفض سهمها بنسبة 14%.
وجاء انخفاض الأسهم على الرغم من أن منظم السوق فرض حظرا على البيع القصير للأسهم فى قرار تم إعلانه قبل التداول.
وزادت التوترات بين تركيا وروسيا بعد الضربة الجوية التى وقعت فى إدلب أمس الخميس، والتى أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود الأتراك فى أكبر خسارة فى الأرواح فى اليوم الواحد لجنود تركيا فى سوريا. ونفت روسيا مسئوليتها، وقالت إن القوات التركية ضمن صفوف الجماعات الإرهابية التى تعرضت لنيران القوات السورية.
قال رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا اليوم الجمعة إن 33 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب. وأضاف أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.
ومن جانبه، أعلن المرصد السورى، مساء الخميس ، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.
وكان دوغان قد اعترف فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة