ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن نائب بارز بالبرلمان الروسى اليوم الجمعة أن أى عملية عسكرية تركية واسعة النطاق فى منطقة إدلب السورية ستكون نهايتها سيئة لأنقرة نفسها.
ونقلت الوكالة هذا التحذير عن فلاديمير زباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بالمجلس الأعلى بالبرلمان.
وقالت روسيا فى وقت سابق اليوم الجمعة إنها أرسلت سفينتين حربيتين مزودتين بصواريخ كروز (موجهة) إلى المياه قبالة الساحل السورى واتهمت أنقرة بالمسؤولية عن قتل 33 جنديا تركيا فى منطقة إدلب السورية أمس.
أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن تركيا طلبت إقامة منطقة حظر جوى فوق إدلب، فيما قال مسؤول تركى، إن أنقرة لن توقف المهاجرين الذين يحاولون التوجه إلى أوروبا، وفى سياق متصل كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن أن "العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين".
فيما نقلت "رويترز" عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، اليوم الجمعة، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير، ما كان ينبغى أن تتواجد فى المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.
وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة