مازالت أحداث السوبر المصرى فى الإمارات تلقى بظلالها على الكرة المصرية، وفرد العضلات عنوان المشهد بين القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك، فى مواجهة اتحاد الكرة، وتحديدا اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى.
الأهلى يصدر بيانات ويهدد بالتصعيد للجهات الدولية، معترضا على قرارات إيقاف لاعبه كهربا والآخرين، فى الوقت الذى يتمسك مرتضى منصور، رئيس الزمالك، بالهجوم على الجناينى ومحمد فضل، بعد إعلان قرارات الانضباط.
فى كل الأحوال هذه الأجواء تقود لحالة شحن وتوتر طوال الوقت طبيعى جدا وتنتقل للاعبين والأجهزة الفنية، فنجد لاعبين يهاجمون لاعبى الأندية المنافسة تارة والحكام تارة أخرى، فى توقيت تجد الحكام أيضا متوترين ومضغوطين وخائفين من الخطاء والسقوط فى مواجهات مع إدارات الناديين، وهو السبب الذى يجعلهم يخطئون بالفعل أو يتعاملون بشكل غريب مع المدربين واللاعبين فى الملاعب، كما اشتكى وكشف البعض عن تصرفات غير طبيعية تدفعهم للعصبية ضد قضاة الملاعب.
حالة الارتباك وسقوط عدد كبير من المدربين واللاعبين، وكذلك الحكام فى ارتكاب تصرفات مش طبيعية وتهور تدفع لضرورة التفكير فى الاستعانة بأطباء نفسيين فى الأندية لتجهيز اللاعبين والمدربين نفسيا، وكذلك الحكام لكيفية التعامل مع الضغوط وعدم الخروج عن النص، وهذا ليس بدعة، لكنه علم ودراسة تستعين به كل الأندية والاتحادات العالمية.
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد
النزاهه
تمام .... ولكن الاول هل إدارات الناديين يقتنعون بذلك. وهل مستعدون للعب بشرف ونزاهة. اشك