الجنة عند الفراعنة
يقول المصرى القديم فى كتبه وبردياته "إن أبدانكم سوف تقوم من أجلكم، إن عظامكم سوف تلتحم من أجلكم، سوف ينزعون عنكم أكفان المومياء وتلقون جانباً أقنعة المومياء، تحرروا مما يضجركم كى تتمتعوا بالحقول (يارو).
الذرادشتية
والجنة عند الزرادشتية هى العالم السعيد الذى يستمر للأبد، ولا وجود للشر فيه، وتنطلق فى الجنة الأرواح الخيرة فقط، بينما تنطلق الأرواح الشريرة إلى النار فيحترقون فى المعادن الملتهبة.
الهندوسية
ترى الهندوسية أن الجنة والنار ما هى إلا مراحل انتقالية فى حياة الأشخاص، فأصحاب الجنة فى الهندوسية هم الأشخاص الأخيار الذين عملوا أعمالًا صالحة، فهى مرحلة يمرون بها قبل الانتقال إلى حياتهم الأخرى عن طريق تناسخ الأرواح، أو الاتحاد مع الكون والخالق.
البوذية
إن ناموس الطبيعة هو الذى يسيطر على كل شىء وهو يقضى ألا يدوم العذاب والجحيم إلى مالا نهاية، فلا تدوم الجنة ولا النعيم ومهما طال عهدهما فإنهما زائلان أخيرا، متى وكيف يتم ذلك؟ هذا يتوقف علينا نحن، كل محرك سافل يجب أن نقهره، كل إرادة مهينة نضبطها، كل ضعف معيب نتغلب عليه، ولكن ليس معنى هذا أن نغمض عيوننا عما يعانيه البشر من الفقر والشقاء زاعمين أنهم استحقوه بما جنته نفوسهم.
الجنة فى اليهودية
المسيحية واليهودية لا تعترف بوجود جنة مادية بعد القيامة، لأن جنة "عدن" والتى كانت موجودة على الأرض قد تم إغلاقها بعد طرد آدم وحواء منها، ولكنهم يؤمنوا بملكوت الله أو المملكة السماوية.
الجنة فى المسيحية
والتى يسكنها أرواح الملائكة، ولا يدخل تلك الجنة سوى القديسين والأبرار والصالحون، والمتواجدون فيها عبارة عن أرواح نورانية حيث يقومون بالصلاة والتأمل فى الله فقط.
صورة الجنة فى الإسلام
الجنة فى الإسلام هى دار الثواب الأكبر، ودار النعيم الدائم، والسعادة المطلقة، التى وعد الله بها المؤمنين، وتتكون الجنة من لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وتربتها من الزعفران، فالجنة هى البستان الذى يجرى من تحته الأنهار، وتحتوى على اللبن والعسل والخمر، وتكون منازلها من الزمرد والياقوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة