كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن قيام الحكومة المكسيكية ببدء تحقيق فى فساد حدث فى عهد الرئيس السابق إنريكى بينيا نيتو، وهو جزء من تحقيق أكبر عن تصرفات إيميليو لوزويا، الرئيس السابق لشركة النفط المكسيكية الوطنية بيمكس.
ويواجه لوزويا اتهامات بتلقى 9 مليون دولار لتأمين عقود الشركة مع شركات صناعة الصلب فى الداخل والخارج، وذلك أثناء توليه منصب رئيسى فى حملة بينيا نيتو للرئاسة فى 2012 وأثناء توليه رئاسة شركة بيمكس. وتم القبض على لوزويا فى أسبانيا الأسبوع الماضى، وفى انتظار حكم قضائى لتسليمه.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسئول بارز فى سلطة تنفيذ القانون بالمكسيك قوله إن مكتب المدعى العام لديه أدلة على أن فساد لوزويا يصل إلى أرفع مستوى، وأضاف أن تسلميه واعترافه سيكونا عنصريين سيحددان مع التحقيق المستمر ما إذا كان الرئيس السابق سيواجه اتهامات فى المستقبل.
وكانت التحقيقات بشأن لوزويا قد بدأت فى 2017، لكن لم تصدر ضده اتهامات، وترك بينيا نيتو المنصب فى العام التالى. ولو تمت ملاحقة الرئيس السابق جنائيا، سيكون أول رئيس فى تاريخ المكسيك يواجه اتهامات جنائية تتعلق بالفساد.
وكان محامى لوزويا قد صرح لمحطة تلفزيونية مكسيكة بأن موكه لا يتصرف من تلقاء نفسه.
وكان بينيا نيتو الذى عمل رئيسا للمكسيك بين عامى 2012 و 2018، قد هزم الرئيس الحالى اندريا مانويل لوبيز أوبرادور فى انتخابات 2012. ورغم أن إدارته شهدت اتهامات بالفساد وضعف شعبيته، بحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إلا أن لوبير أوبرادور قال إنه لا يرغب فى مقاضاة سلفه ما لم يصوت الناخبون المكسيكيون فى استفتاء لمقاضاة الرؤساء الذين شغلوا المنصب فى التسعينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة