رفضت المنظمات الإنسانية شروط الحوثيين في توزيع المساعدات بمناطقها، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي عرقلت المساعدات التي كانت ستصل لليمنيين، وحرمتهم من تلقيها.
وكان وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى، قد ثَمن جهود المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالتوصل، فى العاصمة الأردنية عمان إلى اتفاق مرحلى لإطلاق سراح الأسرى.
وقال الوزير الحضرمي: إن الحكومة سعت منذ البداية لتطبيق مبدأ الكل مقابل الكل، وهو الأمر الذى شدد عليه الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف فى تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "أن هذه خطوة إنسانية بحتة، ويجب تنفيذها دون مماطلة وفقًا لما اُتفق عليه فى الأردن".
وأعلن مكتب المبعوث الأممى إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين، خرج بالموافقة على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، وهى خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلى عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية ستوكهولم.
وأوضح بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممى واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه تقرر البدء فى تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة، مشيرًا إلى أن الاتفاق جاء فى ختام اجتماع دام سبعة أيام فى العاصمة الأردنية عمّان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة