القمع يتفاقم فى أنقرة.. أردوغان يمنع سيدة من السفر مع طفلها المصاب بالسرطان للعلاج

الأربعاء، 19 فبراير 2020 06:39 م
القمع يتفاقم فى أنقرة.. أردوغان يمنع سيدة من السفر مع طفلها المصاب بالسرطان للعلاج اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن محكمة تركية ألغت قرار رفع حظر سفر سيدة تركية لمرافقة طفلها فى رحلة علاج إلى ألمانيا من مرض السرطان، بعدما رضخت السلطات التركية لحملات المناشدة التى دشنت على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعى بشأن السماح لوالدة الطفل التركى أحمد برهان، 8 سنوات، بمرافقته فى رحلة العلاج إلى ألمانيا بعد رفع حظر السفر عن الأم.

وقال موقع تركيا الآن: لم تدم سعادة الطفل التركى أحمد برهان، أكثر من يوم واحد فقط، وألغت محكمة قرار رفع حظر السفر المفروض على والدته، بعد 24 ساعة من صدوره، لتصبح الأم من جديد غير قادرة على مرافقة ابنها للعلاج في ألمانيا، حيث كانت محكمة مرسين قضت أمس الثلاثاء بإلغاء قرار المنع من السفر الصادر بحق زكية أتاش، والدة الطفل أحمد الذى يعانى من سرطان العظام فى مرحلته الرابعة، وينبغى عليه السفر إلى ألمانيا لمواصلة علاجه، بينما والده في السجن بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

وتابع موقع تركيا الآن: كانت الأيام الماضية شهدت مجهودًا كبيرًا من النشطاء الحقوقيين ورواد بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل الضغط للسماح لوالدة أحمد برهان بمرافقة للعلاج من أجل رعايته، فيما قضت محكمة مرسين بفرض الرقابة القضائية على زكية أتاش ما يمنعها مجددًا من السفر، لتتحطم أحلام الأم في مرافقة ابنها أثناء علاجه في ألمانيا، وتسبب هذا القرار في زعزعة الثقة بالمؤسسة القضائية مرة أخرى بعدما أسعد قرار إنهاء المنع من السفر، تركيا بأسرها، في مقدمتهم الأسرة التي تأمل أن يتمكن الطفل من الحصول على العلاج برفقة والدته في ألمانيا.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن والد أحمد معتقل رهن التحقيقات بتهمة انتمائه إلى حركة الخدمة، ووالدته ممنوعة من السفر، ولذا أصبح الطفل مضطرًا إلى أن يذهب إلى ألمانيا من أجل العلاج بمفرده، وبعد فترة قضاها وحيدًا في ألمانيا يعالج من السرطان وافقت السلطات بعد حملات الضغط الواسعة على سفر الأم لترافق ابنها في رحلة علاجه بألمانيا، قبل أن تتراجع عن القرار، فيما أفاد حزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو أنه من الواضح والجلي للجميع أن هدف منع أتاش من مغادرة البلاد يرجع إلى وضع إجباري ومصيري، وليس للتهرب من الرقابة القضائية.

ودعا حزب المستقبل الهيئات القضائية، وفي مقدمتها وزارة العدل، بالعدول عن القرار الأخير، الذي لا يتوافق مع العدل والضمير المشترك للمجتمع التركي، وإلغاء منع أتاش من السفر فورًا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة