إكسترا نيوز تستعرض استخدام أردوغان لنقابة المعلمين لاحتجاز معارضيه

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 08:34 م
إكسترا نيوز تستعرض استخدام أردوغان لنقابة المعلمين لاحتجاز معارضيه اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على استغلال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مؤسسات بلاده فى احتجاز المعارضين الأتراك والتحقيق معهم، بما يتنافى مع الدستور التركى، مشيرة إلى أن شرطة الرئيس التركى تستغل نقابة المعلمين فى تركيا من أجل احتجاز المعلمين الأتراك والتحقيق معهم، حيث احتجزت الشرطة في ديار بكر المعلمين داخل نقابتهم وفتحت تحقيق معهم خلال الفترة الماضية.

وأشارت القناة في تقريرها، إلى أنه وفقا لوثيقة نشرتها المعارضة التركية، فإنه تم احتجاز 35 معلما وتم إخلاء سبيلهم بعد ساعات وعودتهم إلى منازلهم، بجانب تعليق عمل 19 موظفا.

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الروائية التركية أصلي أردوغان، أكدت أنها تستبعد عودتها إلى تركيا في الوقت الراهن؛ لأن التوقيف مرة أخرى يعني الموت بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، في محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب أنشطة إرهابية، قائلة: في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر إلى خطر السجن، إذ يمكن استغلال حديثي في حوار أو عبر أي وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة. ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إذا لم تتم إدانتي في هذه المحاكمة، سأدان في قضية أخرى.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إحدى المحاكم في إسطنبول قد برأت الروائية التركية من تهم محاولة المساس بسلامة الدولة والانتماء إلى مجموعة إرهابية، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة الدعاية الإرهابية، فيما أوقفت السلطات التركية عشرات الآلاف، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.

كما ألقت السلطات التركية القبض على سيدة تركية بعد فترة قصيرة من اعتقال زوجها لتترك طفلها الصغير ذي العامين وحده دون رعاية، ما تسبب في إصابته بحالة عصبية ونفسية سيئة، حيث شارك النائب بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي وأحد المدافعين عن حقوق الإنسان بتركيا عمر فاروق جرجرلي أوغلو، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر حالة لطفل في الثانية من عمره اعتقلت السلطات والديه وترك وحيدًا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة