مع استمرار الديكتاتور العثمانى، رجب طيب أردوغان، فى إرساله القوات التركية إلى إدلب، لمساعدة وحماية الإرهابيين، يواصل الجيش الوطني السورى محاصرتهم وتكبيدهم المزيد من الخسائر، وكشف تقرير لقناة مباشر قطر، أن وحدات الجيش الوطنى السورى، استطاعت أثناء عملياتها فى ريف إدلب، تطويق ثماني 8 نقاط تابعة لقوات الاحتلال التركى، وقامت بمحاصرتها بالكامل".
وأضاف التقرير، أنه تم نشر فيديو لمشاهد الجنود الأتراك، وتحركاتهم داخل النقطة التركية، وظهر على بعضِهم حالة تلبك أثناء عملية التصوير، وطلب جندى آخر عدم التصوير، وقال قائد ميدانى سورى للوكالة، إن النقطة العسكرية التركية محاصرة بالكامل لا منفذ لها، وحاليا الأتراك فى تل الطوجان حاولوا الانسحاب باتجاه تفتناز وبابِ الهوى".
ووفق مراسل "مباشر قطر" في سوريا، فقد أفاد بأن وحدات من الجيشِ العربى السورى العامل على محور "العيس"، نفذت مناورة وانعطفت بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة "جبهة النصرة"، عند أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى المتاخم لريف إدلب الشمالى.
وتابع التقرير:" المراسِل أكد أن العملية أسفرت عن سيطرة الجيش السورى، على بلدتي "قناطر" و"تل جزرايا" غربًا، قبل أن تتمدد نحو بلدتى "ميزناز" و"كفر حلب" وتسيطر عليهما بالإضافة إلى "تل كفر حلب" الاستراتيجية، وفي طريقها لتحرير محافظة حلب بالكامل آخر معاقل مرتزقة أردوغان وتميم في سوريا .
ويعمل الديكتاتور العثمانى خلال تصريحاته على أظهار الجنود الأتراك في صورة الأبطال الخارقين، وأنهم لا يقهرون، وهذا على خلاف الحقيقة، فهم تعمهم حالة من الخوف والهلع الشديدين، نتيجة تواجدهم فى الأراضى العربية السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة