نفى وزير الخارجية السعودى، اليوم الخميس، تقارير إعلامية عن اجتماع مُحتمل بين ولى العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وسط تكهنات بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، لموقع قناة العربية "لا خطط لعقد اجتماع بين السعودية وإسرائيل" ردا على تقارير أحدها لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وأضاف "سياسة السعودية واضحة جدا منذ بدء هذا الصراع. لا علاقات بين السعودية وإسرائيل، والمملكة تقف بكل قوة وراء فلسطين".
ويركز اهتمام الدولتين بشكل متزايد على احتواء إيران مع اعتبارهما إيران تهديدا رئيسيا، لكن السعودية تؤكد على أن إقامة أى علاقات مع إسرائيل يتوقف على انسحاب إسرائيل من الأراضى العربية التى احتلتها فى حرب عام 1967، وهى الأراضى التى يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها.
وظهر نتنياهو الشهر الماضى فى البيت الأبيض عندما عرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطة سلام تقترح إقامة دولة فلسطينية لكن بشكل مختلف عن المبادرة التى أعلنتها السعودية فى 2002.
ورفضت القيادة الفلسطينية خطة ترامب قائلة إنها منحازة لإسرائيل بشكل كبير بينما تحرم الفلسطينيين من دولة مستقلة قابلة للحياة.
لكن دولا عربية خليجية رحبت بالجهود الأمريكية فى خطوة ينظر إليها على أنها تعطى الأولوية لعلاقات وثيقة مع واشنطن، لمواجهة إيران، على الدعم التقليدى الثابت للفلسطينيين.
وقال وزير فى الحكومة الإسرائيلية عام 2017 إن بلاده أجرت اتصالات سرية مع الرياض وذكر راديو إسرائيل أن الأمير محمد التقى بمسؤولين فى إسرائيل، ونفى مسؤول سعودى ذلك.
وقال الأمير فيصل إن السعودية أظهرت على الدوام رغبة فى تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط اتفاق إسرائيل والفلسطينيين على "تسوية عادلة ومنصفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة