في مفارقة غريبة، سمح ديفيد أورين همفليت خبير الزواحف الجريء، البالغ من 21 عامًا، من مدينة جينزفيل بولاية فلوريدا الامريكية لثعابين برية أن تلدغه لتثقيف الناس حول الزواحف، ولإثبات أن بعضها غير سام.
وظهر ديفيد أورين همفليت يقفز في الماء وأمسك ثعبانا ، قبل أن يلف الحيوان حول رقبته، وفي مقطع آخر ترك ثعبانًا في يعضه على شفته، ويتركه داميًا.
وأوضح التقرير، أن ديفيد يصنع مقاطع فيديو تصنف مدى إيلام لدغات الثعابين ويتم تصويره وهو يسمح للزواحف بعض إصبع السبابة.
وذكر ديفيد أن لديه شغف كبير بالزواحف، وأن الدافع وراء صنع مقاطع الفيديو المروعة هو إظهار أن الثعابين ليست بهذه الخطورة حقًا، قائلا:"بالنسبة لغالبية اللدغات، وخاصة لدغات الثعابين، فهي ليست مؤلمة حقًا".
وقال إنه "ذكر في البداية أن اللدغة لا تؤذي بشدة"، وأشار ديفيد إلى أنه يجب الحيوانات لأن لديها قلوبا كما في البشر، وأن هدفه تغيير أفكار الناس عن الزواحف.
واستطرد، أنه يصطاد الثعابين السامة منذ حوالي 5 سنوات حتى الآن، وقد صقل مهاراته طوال تلك الفترة من خلال التعامل مع الزواحف بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة