صدر خلال العام الحالى 2020، عشرات العناوين المتنوعة، وجاءت فترة بداية العام زاخرة بالعديد من العناوين المميزة، خاصة بالتزامن مع انطلاق الدورة الـ 51 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وحتى خلال الشهور الماضية، ظهرت عدة روايات للعدد كبير من كبار الروائيين والروائيات، منهم:
(1970) صنع الله إبراهيم
صدرت عن دار"الثقافة الجديدة" للروائى البارز صنع الله إبراهيم بعنوان "1970"، تؤرخ لعام رحيل الرئيس المصرى جمال عبدالناصر، وكُتبت الرواية استناداً إلى تقنية اليوميات السردية، إلى جانب لجوء الكاتب للتوثيق والاعتماد على "كولاج" لمواد توثيقية كثيرة داخل النسيج الروائي.
وتستعرض رواية صنع الله إبراهيم (82 عاماً) حياة مجموعة من الأبطال العاديين وتكشف عن المكانة التاريخية والوجدانية للرئيس عبدالناصر، رغم أن مؤلفها تعرَّض للاعتقال خلال الفترة الناصرية من عام 1959 حتى عام 1964.
(العابرة) إبراهيم عبد المجيد
صدرت عن دار المتوسط للنشر فى إيطاليا، للروائى المصرى الكبير إبراهيم عبد المجيد، وبطلة الرواية فتاة لديها ميول ذكورية تدعى "لمياء" طالبة في كلية الآداب ـ جامعة القاهرة، لم تلبث أن صارت "حمزة" بعد إجراء جراحة ناجحة، أعقبت إصرارها على هذا التحول، واقتناع أهلها بقرارها بعد أن ظلوا يعارضونه، إما بحكم الاعتياد، أو الخوف من التغيير، أو تحبيذ بقائه بنتا لأنها لا تخلو من جمال، وتحظى بحب فتى اسمه "إحسان" يقطن بجوارهم هو فنان تشكيلي يعمل بوزارة الثقافة، أو الخوف من رد فعل المجتمع وخصوصا الجيران والأهل. وربما يكون ما خفف من وطأة كل هذا أن الفتاة تريد أن تكون فتى، إذ إن العكس في مجتمعنا سيحظى برفض أشد، وتنمر ظاهر.
(لوكاندة بير الوطاويط) أحمد مراد
صدرت عن دار الشروق للنشر، دورأحداث هذه الرواية البوليسية حول المصور سليمان السيوفي، الذي كان يقطن في لوكاندة بير الوطاويط وتم العثور على مذكراته أثناء بعض أعمال الصيانة في اللوكاندة، والتي تدور حول مجموعة من الجرائم الغامضة التي حاول أن يصل إلى الجاني فيها، وكانت من أكثر القضايا الغامضة التي كٌلف بها هي جريمة قتل واحد من الباشوات الكبار وأحد الرجال المهمين في البلد، حيث لقي حتفه بطريقة بشعة.
طبيب أرياف
صدرت حديثا للأديب الكبير محمد المنسى قنديل، عن دار الشروق للنشر، وهذه الرواية تجربة جديدة فى الكتابة حول العالم الخفى للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التى تحيط به والتى تراكمت على مدى آلاف السنين، من خلال قصة طبيب أرياف شاب يتعرض لتجربة قاسية فى بداية حياته فيبدأ رحلة جديدة إلى قرية منعزلة بالصعيد.
يعانى هناك من الوحدة قبل أن يجد نفسه متغلغلاً فى تفاصيل الحياة اليومية للقرية الصغيرة الراقدة على حافة الصحراء. يقع فى غرام الممرضة لكن تكون هناك مفاجأة فى انتظاره.
(بساتين البصرة) منصورة عز الدين
صدرت حديثا للروائية منصورة عز الدين، عن دار الشروق، وتدور الرواية انطلاقًا من حلم ورد عابرًا في كتاب "تفسير الأحلام الكبير" المنسوب للإمام محمد بن سيرين، تُشيد منصورة عز الدين عالما آسرا يدمج الماضي بالحاضر وتتلاشى فيه الحدود بين الذات والآخر.
رحلة حافلة بالأسئلة والشكوك، يبحث خلالها البطل هشام خطَّاب عن الشيء في سواه، ويقتفي أثرَ ذاته خارجها، علِّه يقبض على لمحةٍ منها في كل ما عداها، فيما تقتنص الكاتبة من كلمات وحيوات الآخرين منمنمات تشكِّل عبرها ملامح حياته، في "بساتين البصرة"، يشف الزمان وتضيق المسافات بين أبطال عالقين في لعبة مرايا تتصادى مع مقولة الرواية: "الزمن نهر سيَّال والمكان وَهم. مكاننا الحقيقي موطن أرواحنا".
(أعيش) سعيد سالم
صدرت حديثا عن دار غراب للنشر والتوزيع، للأديب الكبير سعيد سالم، تحت عنوان "أعيش"، وتدور الرواية حول "سامح" الذى يكتشف بعد مرور 35 عاما من عمره أنه لم يعش حياته كما يريد، فلم ينعم بعلاقة حب حقيقية ظل يحلم بها ويتمناها، ولم يمارس العمل الذى يحبه بل مارس أعمالا يكرهها ولا يطيق رؤية زملائه ولا رؤسائه بها، كما أنه عانى من الفقر طيلة عمره الفائت الذى عاشه على هامش الحياة، مستسلما لليأس والكسل وفقدان العزيمة، فى عبثية استسهل بها أن يمارس حياته حسبما تشاء الظروف والأقدار، لا كما تشاء إرادته الحرة.
(النوارس) محمد جبريل
صدرت عن دار الفكر العربى، للروائى الكبير محمد جبريل، وتدور أحداث الرواية التي توزع في فروع دار المعارف بجميع المحافظات ، عن ثلاثة شبان متبايني الأفكار والأمزجة ، ركبوا البحر سعيًا لمستقبل أفضل ، لكن تقلبات البحر وضعتهم في خطر الغرق.
وتعد فصول الرواية بانوراما للحياة الشعبية السكندرية، من خلال فسيفساء الأمكنة وملامح الشخصيات، يذكر أن الرواية عودة إلى حي بحري بالإسكندرية الذي يمثل معظم الأعمال الإبداعية لجبريل، بالإضافة إلى الروايات التي عنيت بتوظيف التاريخ، أو التي تناولت ظواهر في الحياة القاهرية.
(كل الشهور يوليو) إبراهيم عيسى
صدرت للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، عن دار الكرمة للنشر،و في روايته «كل الشهور يوليو» يُعيد "عيسى" بناء حقيقة ما حدث في الشهور الحاسمة التي سبقت وتلت 23 يوليو 1952، فينقذ الحقائق من بين ركام الأكاذيب وزحام الأسرار، وينقذ التاريخ من العواطف، في رواية الصراع والخداع والحب والكراهية والصدفة والغباء والولاء والخيانة والخبل والأمل، وخطة الفشل التي حققت نجاحًا ساحقًا.
(سبيل الغارق) ريم بسيونى
صدرت عن دار نهضة مصر، للروائية ريم بسيونى، وتدور أحداث الرواية "سبيل الغارق" الصادرة حديثا عن دار نهضة مصر، في القرن التاسع عشر، تعود بسيوني بالتاريخ إلى الوراء، عندما قرر الخديوي إسماعيل تعليم الفتيات المصريات أسوة بالأجانب، ضمن مظاهر الحداثة التي سعى لتطبيقها، قرر الخديوي إسماعيل إنشاء مدرسة خاصة للمصريات في تحدى للعادات والتقاليد التي كانت سائدة في هذا الوقت، ولإنجاح هذه التجربة قرر الخديوى إجبار الأسر على إلحاق فتياتهم بها.
منطق الزهر
صدرت للروائى محسن يونس، عن دار "خطوط وظلال" الأردنية، وتدور الأحداث عبر موتيفات واقعية وتراثية وتاريخية أيضا، مغلفة بغلاف كوميدى يزيد من عنصر التشويق، ويضيف بعدا ساخرا بذكاء، وأريحية كاتب ابن بلد، الرواية محاكاة ساخرة فى مشهديتها الدرامية لتجليات أحلام اليقظة الشعبية، تبدأ من أحلام اليقظة، ويأتى هذا الثراء عن طريق اللقية كما فى الحكايات القديمة، أو عن طريق صناعة الوهم الكبير بهذه البرامج التى تمتلئ بها الفضاء عبر قنوات تليفزيونية تطرح مسابقات تغرى بالحصول على ثراء سهل، بلا تعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة