أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وإسقاط حقوقها الشرعية، وادعى أنه تزوجها منذ 13 عاما، ومنذ 6 سنوات تاريخ مرض والداتها وهى تهجره وتترك منزلها لتقيم بمنزل أهلها، وتترك مسئولية الصغار على والدته، ليؤكد: "زوجتى تبدد أموالى على نفقات علاج والدتها، رغم أن أشقاءها ميسورو الحال، مما سبب لى المشاكل مع أهلى بسبب رفضهم تصرفاتها، لتبدأ دوامة المصائب التى لاحقتنى ولم أخرج منها حتى الآن، بعد ملاحقتى بدعاوى حبس على يد زوجتى".
وأضاف: "مللت من تصرفات زوجتى بعد غيابها عن منزلها طوال 6 سنوات، وتقصيرها بحقوقى الشرعية، وابتزازى وسرقة أموالى للإنفاق على أهلها، وتحكماتها وعنفها، وعندما أعترض ثارت ضدى وهددنى بالانتقام منى، وكاد شقيقها أن يقتلنى فى أخر خلاف بعد أن اعتدت علىَّ الضرب بسلاح أبيض".
ويكمل الزوج أ.ج: "تحملت عنفها ولسانها السليط، رغم أننى كنت أعمل ليلا ونهارا لأوفر نفقاتنا ونفقات علاج والداتها، وعندما أعود لمنزلى وأحاول أن أتواصل معها أو أذهب لزيارتها برفقة الأولاد لمنزل أهلها تعاملنى بعنف وتسبنى، لأعيش فى جحيم وأنا أحاول أن ألبى طلباتها التى لا تنتهى".
وأضاف: "بعد كل ما فعلته من أجلها وقفت أمام محكمة الأسرة لتطلب تطليقى، وطالبت بنفقات مبالغ فيها، ولاحقتنى بدعاوى حبس، وشوهت سمعتى، لتفضحنى وسط أهلى وأصدقائى".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة