أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وقيامها بعد نشوب خلافات بينهما ببث احتفالا للانفصال عنه علي صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعللت قيامها بذلك بسبب خشيتها ألا تقيم حدود الله، ليؤكد: "3 سنوات زواج قضيتهم فى جحيم، بسبب عدم تحمل زوجتي المسئولية وتركها للمنزل بصفة مستمرة، حرمتني من طفلي ورفضت وأهلها حضوري الولادة وأكتفوا بسداد المبالغ المالية اللازمة".
وأشار الزوج إلي أنه قدم مستندات تفيد تعرضه للتهديد والابتزاز على يد زوجته بعد 3 سنوات من الزواج، بعد أن تسببت زوجته فى فضيحته، وأصرت أن تأخذ تعويض عن فترة زواجها به، وطلبت أن يكتب لها الشقة باسمها وعندما امتنع عن الموافقة بدأت ملاحقته بالدعاوي والاتهامات الكيدية.
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، أن خلافات مالية وأسرية وقعت بينه وزوجته بسبب تدخل والدة زوجته المستمر فى حياتهما، وإصرارها علي إجباره تسجيل الشقة باسم الزوجة، مما دفعه لترك شقته والعودة للسكن فى منزل عائلته، وبعدها لاحقته زوجته بالتهديد ونشر اتهامات كيدية ضده بمواقع التواصل الاجتماعيه، وفضحه بين أهله وأصدقائه ومعارفه.
وأضاف الزوج ح.أ، البالغ من العمر 31 عاما، بدعواه بمحكمة الأسرة: "زوجتى عصبية بشكل مفرط، عنفتتي منذ أول يوم من زواجنا، وتركت والدتها تتحكم بحياتنا وتملي عليها ما تفعله فى كل مشكلة تحدث بيننا، مما أثر بالسلب علي زواجنا ودفعها للانفصال وطلب الطلاق بمحكمة الأسرة، والاستحواذ على شقتي والمنقولات التي اشتريتها لها، رغم أنني وفرت لها مستوي اجتماعي مناسب ومنحتها كل أموالي خلال الزواج لتتحكم بها كيفما تشاء".
وتابع: "حاولت ابتزازي، للتنازل عن شقتي مقابل رؤية الصغير، ورفضت حل المشاكل بشكل ودي، ولاحقتني بقضايا الحبس، ومنعتني من أخذ متعلقاتي الشخصية".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة