قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن المحققين الذين يحققون فى التفجير الذى وقع فى مدينة ناشفيل بولاية تينيسى الأمريكية يوم الجمعة فى يوم عيد الميلاد يعتقدون الآن أن الانفجار من المرجح أن يكون نتيجة تفجير انتحاري، بحسب ما قال اثنان من مسئولي إنفاذ القانون على معرفة مباشرة بالتحقيق.
وسبق أن قال مسئولون إنهم اكتشفوا بقايا بشرية فى مسرح الحادث فى وسط مدينة ناشفيل، وقال مسئول من الإف بى أي إن العملاء لا يبحثون عن مشتبه به أخر.
وقام عملاء بمداهمة منزل فى جنوب شرق المدينة، أمس السبت، بناء على معلومات عن تورط عربة فى الانفجار، وقام خبراء القنابل بإخلاء المنزل لضمان أن يكون أمنا لفريق البحث على الأدلة.
وانفجر المنزل المتنقل، الذي كان متوقفا في أحد شوارع وسط أكبر مدن ولاية تينيسي، فجر الجمعة بعد لحظات من تعامل الشرطة مع بلاغات عن إطلاق نار في المنطقة وملاحظتها للمنزل المتنقل وسماع رسالة آلية صادرة منه تحذر من وجود قنبلة.
وقالت الشرطة إنها لم تعرف على الفور وسيلة التفجير وما إذا كان هناك أي شخص داخل المنزل المتنقل عندما انفجر، لكن المحققين يفحصون ما يعتقدون أنها أشلاء بشرية عثر عليها قرب مكان الانفجار.
ولم تقدم الشرطة أي دافع محتمل ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الرغم من أن مسؤولي شرطة ناشفيل وصفوا الانفجار بأنه "عمل متعمد" وتعهدوا بتحديد مصدره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة