قصواء الخلالى تعرض فيلما تسجيليا عن "بابا نويل" بمناسبة احتفالات الكريسماس

الأحد، 27 ديسمبر 2020 05:16 م
قصواء الخلالى تعرض فيلما تسجيليا عن "بابا نويل" بمناسبة احتفالات الكريسماس الإعلامية قصواء الخلالى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرضت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال برنامجها "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN" فيلما تسجيليا عن أسطورة سانتا كلوز الشهيرة، بعنوان "بابا نويل بين التاريخ والأساطير" يتحدث عن ظاهرته المرتبطة باحتفالات الكريسماس بمنحها العطايا والأطعمة والهدايا، وذلك بمناسبة العام الميلادي الجديد 2021.
 
ويروى الفيلم التسجيلي قصة ظهور أسطورة بابا نويل في الثقافة الأوروبية، وأهم التطورات التي شهدتها الشخصية التاريخية حتى وصلت إلى تلك الشهرة الطاغية، والتي أصبحت مظهرا من مظاهر الاحتفال بالعام الجديد.
 
 
ويظهر الفيلم كيف كانت بداية ظهور شخصية "سانتا كلوز" في العصور الرومانية القديمة وبالتحديد في شهر ديسمبر منذ منتصفه وحتى أواخره، حيث كان يشتهر في بعض المناطق بمنحه العطايا وتبادل الأطعمة والهدايا، وتطور الزمان حتى جاء العصر الحديث برمز ايقونى ترسخ فى وجداننا منذ الطفولة عن رجل مسن له لحية بيضاء و يرتدى زيًا احمرًا بإطار أبيض ناصع وغطاءِ رأسٍ أحمر زاهي مثلث الشكل وناعم الملمس، يسير مبتسمًا وقورًا يجلب الهدايا خِفية للأطفال المهذبين عشية عيد الميلاد.
 
وتحدث الفيلم أيضا عن تطور تلك الشخصية فمع حلول عام 1821 صدر كتاب بعنوان "هدية رأس السنة الجديدة" وبداخله قصيدة غير معروف كاتبها بعنوان "صديق الأطفال" والتى فيها تم ربط سانتا كلوز بأعياد الميلاد وبعدها بعام نظم الكاتب وأستاذً الادب الشرقي واليوناني "كليمنت كلارك مور" قصيدة طويلة في عيد الميلاد لاولاده بعنوان "زيارة من القديس نيكولاس".
 
ويعرض الفيلم أيضا، كيف أثرت الشعبية الطاغية لشخصية "سانتا كلوز"، حتى وصلت إلى محاربته في بعض الدول لتمثيله الجانب العلماني لعيد الميلاد على حساب الدينى أو اعتباره أيقونة غير محلية مستمدة من الخارج، وذلك بحجة الحفاظ على هويتهم وتراثهم، حتى تشكلت حركات قوية مناهضة لسانتا كلوز كفكرة، لكن يبدو أن تلك المحاولات لم تنجح، وتحول "بابا نويل" إلى رمزًا أيقونيًا لعيد الميلاد يعرف باسم سانتا كلوز أو بابا نويل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة