فيديو.. الإعلامية قصواء الخلالي عن تحقيق "اليوم السابع" لنجيب محفوظ: أهم التحقيقات الثقافية.. وائل السمري صاحب الانفراد: هدفي كان علميًا وليس سياسيًا.. ويؤكد: ترشيح محفوظ "مصري".. وأهديت الوثائق لوزيرة الثقافة

السبت، 26 ديسمبر 2020 05:31 م
فيديو.. الإعلامية قصواء الخلالي عن تحقيق "اليوم السابع" لنجيب محفوظ: أهم التحقيقات الثقافية.. وائل السمري صاحب الانفراد: هدفي كان علميًا وليس سياسيًا.. ويؤكد: ترشيح محفوظ "مصري".. وأهديت الوثائق لوزيرة الثقافة جانب من البرنامج
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك حدثا مهماً وحدث كبير يجب أن نسلط عليه الضوء لأنه يستحق، وتحقيق مهم، قائلة:" القصة باختصار ترشيح العالمي المصري نجيب محفوظ لجائزة نوبل وبدأ الطعن في الجائزة فمنهم من قال إن له توجهات فكرية معينة، والقصة بدأت تكبر لحد ما زميلنا وائل السمرى أبرز مجموعة من الوثائق وقام بنشرها خلال جريدة اليوم السابع".

وأشادت الإعلامية قصواء الخلالى، بالتحقيق الذي انفرد بنشره "اليوم السابع" بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، ووصفته بأنه واحد من أهم التحقيقات الثقافية.

ومن جانبه كشف الكاتب الصحفي وائل السمري، تفاصيل التحقيق الصحفي الذي نشر في الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل في الأداب، والوثيقة التي نشرت، وتثبت الترشيح المصري لنجيب محفوظ للفوز بالجائزة، قائلا: "كان يهمني التحقيق العلمي وليس السياسي، أن الوثيقة عمرها 39 عاما، وتؤكد أن الدولة المصرية كانت تعرف من رشَّح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.

وأضاف السمري، خلال حواره مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "تن"، أنه كانت هناك قضية جدلية ومثار خلاف بين كثيرين، حول "من رشح نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل؟"، التي تعد واحدة من أكثر الجوائز العالمية شديدة التعقيد في منحها، لافتا إلى أن الكثير من الأقاويل كانت تردد أن مؤسسة إسرائيلية هي من رشحته للفوز بالجائزة، إلا أنه لم يكن أحد يجزم بها، أو لديه دليل قاطع عليها.

وأشار السمري، إلى أن نجيب محفوظ فاز بالجائزة عام 1988، وكثرت عندها الأقاويل التي تردد أن مؤسسة إسرائيلية هي من رشحته لجائزة نوبل، حتى فترة التسعينيات، حيث أعلن الدكتور عطية عامر، المصري، الذي كان يعمل أستاذا للغة العربية في جامعة ستوكهولم بالسويد، أنه هو من رشح نجيب محفوظ للفوز بتلك الجائزة، وهو الإعلان الذي قوبل بالتشكيك في وقتها، واستند المشككون إلى أن الدكتور عطيه عامر كان منقطعا عن زيارة مصر، فكيف له أن يسمع بنجيب محفوظ أو يرشحه لتلك الجائزة، بجانب ما أعلنه الدكتور يوسف القعيد من قبل، من أن الدكتور عطية عامر، طلب مقابلة نجيب محفوظ؛ إلا أنه رفض استقباله.

وأوضح السمري، أنه بعد وفاة الدكتور عطية عامر تم العثور على تلك الوثيقة التي تثبت ترشيحه للأديب العالمي نجيب محفوظ للفوز بجائزة نوبل، لافتا إلى أن نجيب محفوظ لو كان رأى تلك الوثيقة قبل وفاته ما كان يكذب الدكتور عطية عامر، ولكان استقبله ودعاه لحفل تسلمه للجائزة.

وأشار السمري، إلى أنه "ردا على ما روجه البعض من أن الدكتور عطية عامر انقطع عن مصر"؛ أن هذا الرجل شخصية مصرية محبة للتاريخ المصري، وتفخر بهويتها المصرية، وأنه من شدة حبه لمصر؛ سمى ابنه رمسيس، وابنته ايزيس، لافتا إلى أن تلك الوثيقة أثبتت أن ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل كان مصريا خالصا، وتكريما على أعمال أدبية وابداعية مصرية خالصة.

وقال الشاعر وائل السمرى، إن عطية عامر رشح نجيب محفوظ لنوبل وكان وطنيا مهموما بمصر، معقبا: "الحقيقة تتلخص أن عطية عامر ساب مصر فى الخمسينات وتوفى فى 2012، وكان رجل وطنى، ومهموم بمصر، وقام بتسمية ابنه "رمسيس" وابنته "إيزيس"، وكان من الواجب أن أرد له الاعتبار لأن هذا مسئولية".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى قصواء الخلالى عبر برنامجها المساء مع قصواء، أن عطية عامر لم يصرح أنه رشح نجيب محفوظ لجائزة نوبل.. وتحدث عن الترشيح بعد ما نشرت تصريحات تشوش على الترشيح، وتؤكد أن إسرائيل هى من رشحته، وقتها خرج وأعترف أنه هو اللى رشحه للجائزة.. ونجيب محفوظ لم يكذب أحد إلى عطية عامر فقط".

وقال الشاعر وائل السمرى: "تواصلت مع وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم لإهداء وثائق ترشيح نجيب محفوظ لنوبل وسيتم وضعها فى المتحف".

 

يذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أكدت ترحيبها باستقبال وثائق تحقيق "براءة القيصر"، الذى نشره "اليوم السابع" وكتبه وائل السمرى، وأكد أن صاحب الفضل الأول فى منح الأديب العالمى نجيب محفوظ جائزة نوبل هو البروفسير المصرى "عطية عامر" الذى ناضل لما يقرب من عشر سنوات لكى يحصل على نوبل، وهو الأمر الذى أثبتته الوثائق بعدما كثر الجدل طوال ما يقرب من 32 عاماً حول من رشح نجيب محفوظ لنيل جائزة نوبل.

وكان "اليوم السابع" نشر تحقيقاً مثيراً بعنوان بعنوان "براءة القيصر.. نكشف بالوثائق التاريخية النادرة صاحب الفضل الأول فى حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل" للكاتب الصحفى وائل السمرى، وهو ما أحدث جدلا واسعا فى الأوساط الثقافية، واستقبلته أصوات المثققين بكثير من الاهتمام والاحتفاء، وعلق عليه عدد من كبار المثقفين والإعلاميين، وأشادوا بالتحقيق مؤكدين أنه صار مرجعاً للباحثين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة