تمكن الطفل الجزائرى سلمان، البالغ من العمر 8 سنوات، من ولاية الشلف غرب الجزائر العاصمة، من تحقيق إنجازا عالميا، حيث استطاع قراءة 276 كتابا خلال مدة زمنية قصيرة، وبهذا احتل الطفل سلمان، المرتبة الأولى عربيا، والثانية عالميا، في قراءة الكتب، ولتحقيق إنجاز بهذا الحجم نجح الطفل في قراءة 276 عنوان متنوعة بين كتب علمية وروايات وقصص، وكان فى كل أسبوع يقابل لجنة مختصة، تختبره وتسأله عن ما قرأ، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
من جهتها، عبرت وزيرة الثقافة والفنون بالجزائر، مليكة بن دودة، عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي حققه الطفل مؤكدة أنه حقق هدفا كبيرا، وأضافت:"الطفل سلمان، أعطانا جميعا درسا بتجربته الفريدة".
الطفل سلمان
الطفل
وتابعت وزيرة الثقافة الجزائرية: "نحن نسعى من أجل حقِّ الطفل في اللعب والتعليم والحياة اللائقة، لكننا أمام منجز هذا الطفل نتساءل كأولياء هل حقّقنا لأطفالنا كلَّ الظّروف التي يستحقون ويحتاجون"، وجددت الوزيرة، دعمها لكتاب الطفل والناشئة، والذي يجب أن يكون رهانا حقيقيا في القادم.
وأضافت "برافُو سلمان نعتز بك وننتظر أن تتفتق عبقريتك في قابل الأيام وتحقق باقي الأحلام".الطفل سلمان يستحق التشجيع والدعم ليستمر في طريق النجاح والإنجاز ويكون مثالا للأطفال الآخرين نحو تحقيق النجاح و الاهتمام باقرارءة التي تنير العقول وتزيد الوعي لدى الأجيال القادمة.ومن جهة أخرى، بات الطفل آدم حسام، المصرى الجنسية، المقيم فى فينا بالنمسا، حديث الصحف والمجلات بعد أن لقبته الصحافة النمساوية بلقب أسطورة القراءة، وذلك حسبما نشرت شبكة الرؤية الإمارتية صورا للطفل فى الصحف النمساوية إضافة على بعض الحوارات التى ألقيت معه.
وأبهر آدم حسام مدير مكتبة مدرسته فى فينا بعدما لاحظ اهتمامه بالقراء فقرر إضافة فقرة شهريه خاصة به على الموقع الرسمي لمكتبات فيينا Wien" Büchereien"، والذي من خلاله اهتمت جريدة Der Standard بكتابة موضوع كامل عن الطفل الذي وصفوه «بأسطورة القراءة».
وتعود بداية حديث الصحف النمساوية عن الطالب آدم حسام بعد قيام مسؤولي المكتبات بفحص أجهزة المكتبات كما هو مُتبع في كل عام، ليجدوا أن الطفل آدم حسام الذى يبلغ من العمر 11 عاماً، أكثر الناس استعارة للكتب، وكان المثير في الأمر هو أن جميعها ليست كتب أطفال، وإنما تنوعت بين الأدبية والثقافية وشملت كل المجالات، وبالبحث أرادت الإدارة العامة للمكتبات من التأكد ما إذا كان الطفل المصري قد استعار الكتب بدافع اللهو أم بدافع الثقافة فعلاً، وبعد استدعاء والده كانت المفاجأة أن الطفل قد قرأ 90 كتاباً في عام واحد.
وبعد اختبار من إدارة المكتبات أُعد خصيصاً للطفل بإحضار بعض الكتب التي قرأها وبسؤاله عنها وعن مضمونها ومؤلفيها، كانت كل إجاباته صحيحة وكانت جميعها بالألمانية والإنجليزية، بعدها وضعت إدارة المكتبات صورته وبعض الكتب التي قرأها على الموقع الرسمي لمكتبات فيينا، واتفقت إدارة المكتبات أن يُدير ندوة شهرية في المكتبة لكتاب من الكتب التي قرأها.
وبعد اختبار من إدارة المكتبات أُعد خصيصاً للطفل بإحضار بعض الكتب التي قرأها وبسؤاله عنها وعن مضمونها ومؤلفيها، كانت كل إجاباته صحيحة وكانت جميعها بالألمانية والإنجليزية، بعدها وضعت إدارة المكتبات صورته وبعض الكتب التي قرأها على الموقع الرسمي لمكتبات فيينا، واتفقت إدارة المكتبات أن يُدير ندوة شهرية في المكتبة لكتاب من الكتب التي قرأها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة