وزير سودانى: الإمارات تعمل على إرساء التسامح والاعتدال

السبت، 26 ديسمبر 2020 07:08 ص
وزير سودانى: الإمارات تعمل على إرساء التسامح والاعتدال الجيش السودانى
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، لـ«الاتحاد»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة عملت على إرساء مبدأ السلام العام والتسامح والاعتدال والوسطية والتأصيل، وذلك عبر المؤتمرات وورش العمل، باعتباره منهجية للدولة، ومن ثم كان بالفعل عام 2020 بالنسبة للإمارات ولجميع الدول التي تعاونت معها، عاماً عظيماً، موضحاً أنه تم الاتفاق على تأسيس آلية مشتركة بين البلدين، تهدف إلى إقرار مبادئ الوسطية والاعتدال، وكذلك مراكز الدعوة، ودعم المساجد وعقد الورش والتدريب للأئمة والدعاة. وإلى نص الحوار:
وقال الوزير السوداني، إن أبرز ما جذبني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قضيتان: الأولى فيما يتعلق بانتهاج مبدأ السلام العام والتسامح والاعتدال والوسطية والتأصيل لذلك عبر المؤتمرات وورش العمل، باعتباره منهجية للدولة، والقضية الأخرى تتعلق باهتمام الدولة بالفتوى العصرية، بمعنى أن كل الفتاوى التجديدية الظاهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة هي تصلح لزمانه ولمكانه.
وأعتقد أن الدولة استطاعت عمل مراجعات فقهية كبيرة، وجميع المؤتمرات الإسلامية التي عقدتها الدولة، بجانب المؤتمرات العالمية أيضاً في مجالات التسامح وحقوق المواطنة وغيرها، يعد منهجاً عظيماً للغاية، ومن ثم كان بالفعل عام 2020 بالنسبة للإمارات ولجميع الدول التي تعاونت معها عاماً عظيماً. 
وحول وثيقة «الإخوة الإنسانية»، قال إن هناك ثلاثة مشتركات بين جميع الرسالات السماوية، المشترك الأول «أن جميع البشر متساوون في الآدمية والإنسانية»، المشترك الثاني وهو الأعظم «إن جميعنا أصحاب رسالات سماوية»، والمشترك الثالث والأهم هو «إن جميعنا نشترك في الأصول» بمعنى أن جميع البشر يعبدون آلهاً واحداً، والرسالة الإسلامية تحترم كل الأديان، نحن إيماننا لا يكتمل إلا بالإيمان برسالتي «موسى، وعيسى» عليهما السلام، ومن ثم كان لا بد من الالتقاء في منطقة وسطى، بمعنى أنه لا بد من السلام والتسامح والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمشاركة كذلك بأن المواطنة أساس الحقوق والواجبات وليس الدين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة