لم تعد الصحافة الالكترونية صحافة المستقبل ولكنها صحافة الْيَوْمَ هذا هو الواقع الآن سواء في مصر أو العالم فالصحافة الورقية أصبحت رمزا تاريخيا بينما تحولت الصحافة الذكية أو الرقمية هي الواقع الحالي.
بعد جائحة كورونا أصبح من النادر جدا أن ترى جريدة ورقية في يد قارئ، ذلك لأن القارئ يخشى أن يحمل صحيفة مطبوعة تناولتها عشرات الأيادي قبل أن تصل إليه فضلا عن أضرار استخدام الورق على البيئة وعلى الاقتصاد لما يستلزمه من استيراد بالعملة الصعبة.
كل هذه الأسباب وغيرها من الأسباب التي أثرت على الصحافة المطبوعة دفعت الجميع إلى البحث حلول وكانت اليوم السابع سباقة في ذلك فلقد شهد عام 2008 بزوغ مولود جديد في الصحافة ولكن هذه المرة صحافة الكترونية لتكون اليوم السابع أول موقع "ديجيتال" من ألف إلى الياء.
وشهدت مرحلة المهد لليوم السابع، إنجازات وانفرادات غير مسبوقة من شباب صحفيين طموح ليؤكدوا أن هناك جيل سيصنع اليوم قبل المستقبل وأن اليوم السابع سيكون شابا قويا وهذا ما حدث فقد شب اليوم السابع وسيظل في شبابه مع العمل الدؤوب الذى اعتاد عليه.
لقد قرأتم في موقع الْيَوْمَ السابع المستقبل مبكرا وحينما أصبح واقعا حققتم الريادة عن جدارة وعمل دؤوب وحصدتم جائزة الصحافة العربية لصحافة الذكية.
لقد اعادتم صياغة صناعة الصحافة بفكر إعلامي متطور، فمبروك إلى كتيبة اليوم السابع ورئيس تحريرها الكاتب المحترم خالد صلاح فخر الصحافة المصرية و العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة