"لو بطلنا نحلم نموت" هذه المقولة تنطبق تماما على تفاصيل حكاية حداد تحدى إعاقته وإصابته بشلل فلم يستسلم للحادث الذى تعرض له وبدأ يحلم بحياة جديدة حولته من حداد إلى طالب جامعى.
التقينا به وروى أحمد عوض حكايته لـ" اليوم السابع " وقال:" كنت شغال حداد وأنا صغير عشان أقدر أساعد أمى علي مصاريف الحياة وكنت مش بفكر في حاجة غير الشغل وبس وأزاي أقدر أتعلم مهنة الحدادة وفي يوم وقع عليا بوابة حديد وأنا كنت شغال فيها وبركبها ووقتها لم أشعر بنفسي غير بعد خروجى من غرفة العمليات ووجدت خالي أحضر لي كرسي متحرك وقالي كلمة صدمتنى وهى " مش هتقدر تقف ولا تمشي علي رجلك تانى ولازم تقعد علي كرسي متحرك "، فوقع كلامه على نفسى أشد ألما من الحادث الذى تعرضت له".
وأضاف عوض، مررت بالاكتئاب فترة طويلة وكنت رافض مقابلة أي أحد، ولم أخرج من غرفتى شهور طويلة، لكن شعرت في لحظة أن هذا الأمر ليس حلا لمشكلتى وعلى عدم الاستسلام وأن أكون راضيا بقضاء الله.
وأكد عوض، أنه بدأ التفكير في الدراسة المذاكرة، وبالفعل التحق بالثانوية العامة وحصل علي مجموع مكنه من التسجيل بكلية التجارة، واختتم قائلًا:" لدى طموح أن أكون في مكانة أفضل بعد تخرجى من الجامعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة