سنوات وهو يعمل هنا وهناك ويتنقل من مكان لأخر، يستحمل التعب والشقى لكى يعود لزوجته وأبنائه فى قريته البسيطة بمحافظة سوهاج وهو معه كل ما يحتاجونه فى حياتهم ليستر بيته البسيط ويسعد أبنائه ويلبى طلباتهم، ولكن قرر أن يصنع مشروع بنفسه له اسم ومكانة مختلفة عند الناس وكان فيلم القرموطى الذى شاهده هو السبب فى انتشار اسم ابو عدنان وافتتاح أول عصارة قصب دليفرى فى مصر.
"بالصلاة على النبى حلوة القصبة" هى الجملة التى ينادى بها أبو عدنان فى الشارع وهو واحد من أبناء الصعيد، قررا أن يعيش فى مصر من أجل العمل ولكنه كان مدير لنفسه وعمل مشروع بسيط ومبهج عبارة عصارة قصب دليفرى عن طريق موتوسكيل تم تحويله لعصارة بلافتات مبهجة والقصب عليها من كل مكان.
قال أبو عدنان لـ اليوم السابع "، "كنت بشتغل فى محلات قصب لفترات طويلة لكن المرتب مكنش بيكفينى ومكنتش بعرف أصرف على عيالى ولا أجهز بناتى، ومن ساعة ما شوفت فيلم القرموطى لأحمد أدم ولقيت عصارة برتقال ومانجو فى العراق قلت ليه ما عملش زيهم، وفعلا عملت عصارة برتقال وانتشرت فى كل حتة فى مصر والناس كلها بقت تعمل زى منا عملت، وبعدين حولتها لعصارة قصب وكانت فتحت خير عليا، ومفيش خطوة بخطيها غير لما اقول "بالصلاة على النبى وحلوة القصبة تعالى اشترى من قصب أبو عدنان".
وتابع" بمشى فى الشارع بنادى على الناس وبقيت معروف فى المنطقة بعصير أبو عدنان، وفى اللى ينزلى فلوس من البلكونة عشان أديله عصير، واللى يتصل بيا عشان أجيله، والحمد لله ماشى الحال وربنا يقدرنى واسدد قسط القرض اللى خدته عشان اشترى موتوسيكل واحوله عصارة قصب".
وأضاف " وفى رمضان الاجواء مختلفة بفرش فى رمضان وببيع قصب وتمر وبرتقال وعصاير فريش مختلفة، بس الشغل فى الصيف أكتر يعنى اللى بعمله فى الصيف بصرفه فى الشتا، وحياتى ماشية كد فى الشتاء بسافر البلد اشتغل أى حاجة عشان اقدر اصرف على عيالى وبيتى ومتحوجش لحد والحمد لله ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة