أدان فضيلة الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف تجمعًا دينيًّا بوسط أفغانستان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 15 مدنيًّا على الأقل وإصابة 20 آخرين بينهم أطفال، حيث كان القتلى والجرحى يحضرون تجمعًا لتلاوة القرآن الكريم.
وشدد مفتى الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم، الجمعة، على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، فما بالنا بالاعتداء على من يتلون آيات القرآن الكريم، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامى الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أى شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التى تستوجب أشد العقوبات فى الدنيا والآخرة.
ودعا مفتى الجمهورية المجتمع الدولى وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدى للإرهاب، ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن الطائفية، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وأكد فضيلة المفتى أن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية لأماكن تحفيظ القرآن الكريم وتلقى العلم وللأبرياء فى العالم يعكس الفكر الظلامى العبثى لهذه الجماعات الضالة التى لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التى تقوم عليها الأديان.
وتقدم فضيلة المفتى بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر ضحايا هذا الهجوم الإرهابى الأليم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة