الصفحات للإيجار والبوستات بالوكالة.. تغريدة إعلامية "الجزيرة" إيمان عياد تطرح السؤال: هل تدير قطر حسابات إعلاميها على مواقع التواصل؟.. المذيعة شاركت برنامجا عن القرآن الكريم وهى مسيحية الديانة ومريضة كورونا

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 06:23 م
الصفحات للإيجار والبوستات بالوكالة.. تغريدة إعلامية "الجزيرة" إيمان عياد تطرح السؤال: هل تدير قطر حسابات إعلاميها على مواقع التواصل؟.. المذيعة شاركت برنامجا عن القرآن الكريم وهى مسيحية الديانة ومريضة كورونا فيس بوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرا ما يطرح المراقبون سؤالا عن الكيفية التى تدار بها صفحات إعلاميى قناة الجزيرة التى تبدو فى كثير من الأحيان سياسية وموجهة وغريبة عن توجهاتهم المعروفة، لكن هذا السؤال يبدو الآن أكثر إلحاحا ومنطقية بعد أن قامت الإعلامية إيمان عياد بمشاركة تسجيل مصور لقناة أقرأ يستعرض آيات قرآنية وأحاديث نبوية، وهو الأمر الذى أعاد إلى الأذهان هذا التساؤل المشروع.

يعرف المتابعون أن مقدمة برنامج "نحن الجزيرة" مسيحية الديانة وقد شاركت منذ أيام بعض آيات الإنجيل حدادا على والدتها حيث كتب اقتباسا من إنجيل يوحنا يقول "من آمن بى ولو مات فسيحيا.." رفعت الأقلام وجفت الصحف ونزف القلب.. أمي.. تاج الرأس والسند والصديق والرفيق واختزال الحياة فى روحى فى ذمة الله ورحمته..دثروها بدعواتكم.. امنحوها صدق دعائكم وإنا على فراقك يا أمى لمحزونون".

122020151872288-a10f84e2-0e7e-45aa-9a7e-6184abf92c2b
 

ما يزيد الأمر غرابة أن مذيعة الجزيرة تعيش الآن حالة من الحداد بسبب فقدان أمها، بعد رحلة مع المرض وهو ما يطرح التساؤل عن مدى مطابقة هذه التويتة التى شاركتها والتى تخص حديث الدكتور محمد نوح القضاة والتى يتحدث فيها عن اختلاف الجوهر عن المظهر، حيث أشار فى التسجيل المصور إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول فيه حديث أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: رُبَّ أشعثَ أغبرَ مدفوعٍ بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره من وراية مسلم، وهو ما يؤكد أن هذا المحتوى ربما لا يكون متفقا مع شخصية المذيعة الفلسطينية الأمريكية مسيحية الديانة التى تعيش حدادا على أماها.

السبب الثالث لغرابة هذه التويتة هو أن المقربين من الإعلامية الفلسطينية يؤكدون أنها من مصابى كورونا، وأنها تعانى الآن من أجل الشفاء من هذا الفيروس اللعين، فكيف وهى تعيش هذه الأجواء المربكة تشارك بهذا الفيديو المثير للدهشة والتساؤل.

122020151872289-77c0903a-2321-4c06-ac60-8fb6e82c16cf

هذا التساؤل المشروع ينسحب أيضا على الكثير من صفحات إعلاميى الجزيرة الذى يملأون فضاء السوشيال ميديا بأحاديث وحوارات وتصريحات تحمل الكثير من الأهواء السياسية والتى يجاهرون فيها بوجهات نظر متعددة لا تتطابق مع وجهات نظرهم الطبيعية، وهو ما يؤكد أن الكثير من تلك الأسماء اللامعة ربما تعرض صفحاتها للإيجار ويكتب لهم بالوكالة آراء تنسب إليهم دون معرفتهم وربما دون رضاهم أيضا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة