قدم تليفزيون اليوم السابع في الجزء الثانى من الفقرة الرئيسية تغطية خاصة عن الدكتور أحمد خالد توفيق الذى تصدر مؤشرات البحث في مصر مع بدء عرض حلقات مسلسل "ما وراء الطبيعة" المأخوذ عن سلسلة رواياته التى تحمل نفس الاسم وكانت أول رواية يكتبها العراب الراوئى الراحل أحمد خالد توفيق، ضمن سلسلته الشهيرة "ما وراء الطبيعة"، التي ضمت 80 عملا، بدأت عام 1993.
ولد أحمد خالد توفيق فى 10 يونيو من عام 1962م، فى مدينة طنطا فى محافظة الغربية، وتخرج في كلية الطب فى جامعة طنطا عام 1985م، وحصل على الدكتوراه فى الطب عام 1997م، والتحق عضوا بهيئة التدريس واستشارى قسم أمراض الباطنة المتوطنة فى طب طنطا.
عقب ذلك انفتح أحمد خالد توفيق على عالم الأدب، وقدم أدب الرعب كأول كاتب عربي يقدم سلاسل قصصية في هذا اللون، وصدرت له من المؤسسة العربية عدد من السلاسل.
واستمر العراب في كتابة السلاسل القصصية وكانت له تجارب روائية ناجحة جدا، مثل رواية “يوتوبيا” التي ترجمت إلى عدة لغات، وكان له باع في الكتابة الصحفية، بمقال أسبوعي بالإضافة إلى مجموعة قصصية كانت تنشر في مجلة “الشباب” تحت عنوان “الآن نفتح الصندوق”، بالإضافة للعديد من الأعمال الشهيرة.
دائما ما حملت عناوين سلسلة “ما وراء الطبيعة” للأديب المصري الراحل أحمد خالد توفيق، كلمة “أسطورة”، والحقيقة التي تجلت بعد وفاته أن الأسطورة الحقيقية هي أحمد خالد توفيق ذاته، الرجل الذي أدخل ملايين الشباب العربي إلى عالم الأدب، علمهم، وألهمهم، وكان لهم دليلا ومرشدا.
ونستعرض بعض كتابات الراحل العظيم الدكتور أحمد خالد توفيق
“كتب الدكتور أحمد خالد توفيق :" الثقة بالنفس كلام فارغ.. سوف يُدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها، المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل”.
أيضا في تعريفه للتفاؤل كتب “تعريف التفاؤل؟.. إذا قال القائد لجنوده إن العملية خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منهم، فإن التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق”.
“أيضا من أبرز كتاباته: " غريب أمر الإنسان حقا، إن عيوبَنا ككشافات سيارة نركبها، لا نراها نحن أبدا، بينما هي تعمي عيون الآخرين الذين يقابلوننا، وبالمثل نحن نرى كشافاتِهم أو عيوبهم بوضوح تام قد يدفعنا إلى مطالبتهم بتخفيضها قليلا”.
الرضا كوب من الماء الصافي، يمكن لأي شيء أن يفسده”.
كانت وفاة العراب وهو اللقب اللى أطلقه عليه القراء بمثابة صدمة لكل محبيه، للحظات لم يصدق العديد منهم خبر الوفاة، وشيعه آلاف من الشباب الذين استيقظوا باكرا للحاق بجنازته في طنطا مسقط رأسه، وزينوا باب مقبرته بعدد من عبارات الامتنان والرثاء أشهرها “جعل الشباب يقرأون” وهي العبارة التي تمنى توفيق أن تكتب على قبره.
خلونا نروح مع بعض للقاء خاص لتليفزيون اليوم السابع أجرته زميلتنا لميس محمد مع أبطال مسلسل ما وراء الطبيعة ونرجع لحضراتكم في الجزء الأخير من فقرتنا الرئيسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة