منذ 5 سنوات، تنبأت الفنانة فيفى عبده، بغزو الراقصات الأجانب للرقص الشرقى فى مصر، وأكدت في أكثر من لقاء تليفزيونى لها، أن الراقصات الأجنبيات سيسحبن البساط من الراقصات المصريات، علماً بأن المصريات لهن بريق خاص "حلوة ومدملكة" بحسب وصفها.
وأوضحت أنه حال عدم ظهور جيل جديد من الراقصات المصريات خلال الفترة المقبلة، سينتهى زمن "الرقاصة المصرية المبدعة"، وبين حين وآخر، ورغم قناعتها أن هناك الملايين من الأجنبيات اللاتي يجدن الرقص الشرقي، إلا أن الفنانة الاستعراضية فيفي عبده رفضت ما يقال عن سحبهن البساط من الراقصات المصريات.
وفى وقت قياسى، ظهرت بعض الراقصات اللاتى أجدن الرقص الشرقي بدرجة أذهلت حتى المصريين أنفسهم، فاكتسحن سوقه في مصر في فترة قصيرة، وباتت حتى السينما تسعى وراءهن للاستفادة من نجاحهن، إنهن الراقصات الأجنبيات اللواتي زاد عددهن في مصر في الفترة الأخيرة، وصار لهن جمهور كبير من الذين ينظرون بإعجاب أولاً لوجوههن ذات الملامح المختلفة عن المصريات، لا سيما تلك العيون الملونة، ثم لخصورهن وهي تتمايل بليونة فائقة على إيقاع أغانٍ مصرية، من هن أشهر الراقصات الأجنبيات في مصر حالياً، وكيف استطعن النجاح في بلد لطالما احتكرت نجماته مجال الرقص الشرقي في الماضي؟
الإجابة عن تلك السؤال تكمن في عدة أسماء احترفن الرقص الشرقي من الأجنبيات منهن صوفينار، أوكسانا، جوهرة، ألا كوشنير ومؤخرا لورديانا، وغيرهن من الراقصات التي استحوذن على الرقص الشرقى، وبات حظ المصريات ضعيف للغاية في هذا المجال.
قالت فيفي عبده في أحد اللقاءات منذ 4 سنوات: "المصرية مصرية، الأجانب "زى الفاكهة الصناعي لكن إحنا البلدي، والبلدى يِؤكل" زى ما بيقولوا، وهاجمت فيفي الراقصات الجدد والأجنبيات، بسبب ارتدائهم بدل رقص "ملط" بحسب تعبيرها.
وأضافت: "لما دخلت مجال الرقص كان في سهير زكي ونجوى فؤاد وناهد صبري، وكانت البدل مقفولة، لكن دلوقتي الرقص أصبح إزاي تقلع أكتر".
وتابعت فيفى عبده: "الرقص مش محتاج ترجمة.. أنا بسمع المزيكا واترجمها لحركات، لكن الرقص دلوقتي عند الأجنبيات قلع أكتر"، وردًا على فكرة أن أغلب الراقصات المشهورة الآن أجنبيات، أكدت فيفى عبده: "احنا زي القرع بنمد لبره، في مصريات مش محطوط الضوء عليهم، عشان مش بيبلسوا زي الأجنبيات"، مع العلم أن الأجانب بيعرفوا يرقصوا كويس جدًا، لكن مش أى حد يعرف يرقص زى المصرية.
وفى تصريحات جريئة، أكدت النجمة فيفى عبده، أن الرقص يحقق لها المزاج نفسه الذي يتحقق للناس من شرب الخمر، لأنها تشعر معه بسعادة بالغة وتعشقه منذ طفولتها، موضحة أنها توقفت لفترة عنه بسبب قيام أحد الأشخاص بإجراء سحر لها ووضع أعمال لها في شقتها.
كما قالت فيفى عبده، إنها تعلم الرقص في أوروبا منذ سنوات كثيرة، وتتلمذ على يدها العيد من الراقصات، مشيرة إلى أنها ستستمر في تعليم الكثير من السيدات الراغبات في الرقص، خاصة أنها تعشق الرقص وتعشقه، وتعلمت أصوله منع عباقرة الزمن الجميل، وأصبحت من راقصات الصفوف الأولى، حتى وصل الأمر، أن فيفى عبده تمتلك قاعدة شعبية في مصر والوطن العربى، حتى أن ذاع صيتها في كل الدول الأوروبية .
كما أكدت فيفى عن استعدادها الفورى، على تعليم عدد كبير من الراقصات المصريات، ليكتسحن السوق المصرى والعربى في غضون 3 أشهر فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة