أكد خبراء في شئون الجماعات الإرهابية وبرلمانيون، أن إزالة 31 حساب عبر الفيس بوك و25 صفحة وحسابين على إنستجرام بمثابة الضربة القوية للجماعة الإرهابية، خاصة وأن هذه الصفحات كانت تهدف لنشر العنف والتحريض والتخريب بصورة مباشرة، مؤكدين ان الفترة المقبلة ستشهد مزيد من التحركات ضد هذه الصفحات الوهمية والتحريضية، وفى هذا الإطار، قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن ما واجهته شركة فيس بوك من ضربة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية بإزالة 31 حساب و25 صفحة وحسابين على إنستجرام، يعد اعتراف بما تروجه جماعة الإخوان وكتائبها الإلكترونية ضد الدولة المصرية.
وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن الصفحات الإخوانية هي بمثابة أداة تحريضية على العنف والقتل والتخريب تستخدمها الجماعة الإرهابية لاستهداف الدولة المصرية، والدول العربية، لافتا أن هذه الضربة لابد وأن تواجه بكل قوة لمواجهة هذا الفكر الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع:" هناك الآلاف من البلاغات التي قدمت ضد هذه الصفحات الإرهابية والتي حرضت على العديد من العمليات الإرهابية والتخريبية في البلاد".
وفى ذات الصدد، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن الجماعات الإرهابية تستخدم السوشيال ميديا في التحريض والعنف ونشر الأفكار المتطرفة والدعوة للقتل والأعمال الإرهابية.
وأكد أبو حامد، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي الوسيلة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية لتزيف الواقع، وقلب الحقائق، ونشر الشائعات والأكاذيب، وهناك العديد من اللجان الإلكترونية التابعة للإرهابية التي تروج لهذه الأخبار الكاذبة والدعوات التحريضية، متابعا:" قرار إدارة الفيس بوك إيجابى وسيكون له مردود كبير خلال الفترة المقبلة على الصفحات الوهمية التي تستخدم من قبل الجماعة الإرهابية للأهداف الخبيثة".
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة استغلال صحوة العديد من الدول على مستوى العالم لخطورة الجماعة الإرهابية، والتأكيد على أهداف هذه الجماعة الخبيثة وما تريده للمنطقة بل للعالم أجمع، وهناك المواقف التي شاهدناها مؤخرا التي تؤكد أن هذه الجماعة لا هدف لها سوى القتل والعنف والدم.
وتوقع عضو البرلمان، ان يكون هناك مزيد من التحركات من قبل إدارة الفيس بوك خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد موقف العديد من الدول الأجنبية حيال هذه الجماعات الإرهابية، وسيتم محاصرة هذه الجماعة عبر السوشيال ميديا ومحاصرتها على أرض الواقع أيضا.
ومن جانبه قال هشام النجار ، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن كل الصفحات التابعة لكتائب الإخوان الإرهابية، هي مجرد أداة لنشر الشائعات واستهداف الدولة المصرية، بل والتحريض ضد الدول العربية كلها، وهو ما جعل هناك تحرك من الفيس بوك بعد كم البلاغات المقدمة ضدهم ، لغلقها بالكامل.
وأضاف الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن تحرك إدارة الفيس بوك لغلق هذه الصفحات المحرضة التابعة للإخوان هو تأكيد على إرهاب هذه الجماعة واستخدامها للتحريض وبث العنف والتخريب في المنطقة، لافتا أن الفترة المقبلة أتوقع أن يكون هناك تحرك كبير من إدارة الفيس بوك ضد جميع الصفحات الإخوانية نتيجة البلاغات المقدمة ضدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة