يمكن أن يتسبب فيروس كورونا COVID-19 في الكثير من المضاعفات التي قد تصل إلى القلب، وصولا إلى حدوث جلطات دموية في الحالات الشديدة ويسبب التهابات وندوب في الرئة أيضا.
يظهر بحث جديد الآن أنه حتى الشباب المصابين بـ COVID-19 الذين لا تظهر عليهم أعراض معرضون لخطر الإصابة بالتهاب يحتمل أن يكون خطيرًا حول القلب.
ففي دراسة صدرت حديثا وفقا لتقرير موقع " Thehealthsite"، وجد الباحثون دليلًا على وجود تشوهات في القلب لدى أكثر من ثلث الطلاب الرياضيين الذين ثبتت إصابتهم بـ COVID-19 وخضعوا لفحص القلب في جامعة وست فيرجينيا هذا الخريف.
تأثير كورونا على القلب
بينما لم نكتشف الضرر المستمر لعضلة القلب نفسها، وجدنا في كثير من الأحيان دليلًا على وجود التهاب وسوائل زائدة في التامور وهو الكيس المحيط بالقلب، وكان جميع الطلاب البالغ عددهم 54 طالبًا تقريبًا إما مصابين بفيروس COVID-19 الخفيف أو كانوا بدون أعراض.
استنادًا إلى هذه النتائج ودراسات أخرى ، قامت مجموعة من الخبراء بدعوة من مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، بتصوير القلب والأوعية الدموية بنشر قائمة توصيات لاختبار القلب وأوقات التعافي قبل عودة الطلاب الرياضيين للعب.
تأثير كورونا على الجسم
يمكن أن يتسبب فيروس كورونا، وهو الفيروس التاجي المسبب لـ COVID-19 ، في مجموعة من الأضرار المحيرة للعقل ، بما في ذلك تحفيز الاستجابات الالتهابية في عضلة القلب والأنسجة المحيطة، حيث يحاول الجسم مكافحتها، ويعاني ما يصل إلى 1 من كل 8 مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد من شكل من أشكال تلف القلب.
أكثر ما يقلق بالنسبة للرياضيين المتنافسين هو ما إذا كان الفيروس يمكن أن يصل إلى عضلة القلب ويؤدي إلى التهاب عضلة القلب، وهو التهاب نادر في عضلة القلب يمكن أن يكون سببه الالتهابات الفيروسية، ويمكن أن يعطل التهاب عضلة القلب قدرة قلبك على ضخ الدم ويسبب عدم انتظام ضربات القلب، كما يمكن أن يسبب قصور القلب المفاجئ لدى الرياضيين الذين بدوا بصحة جيدة، وإذا كنت مصابًا بالتهاب عضلة القلب، فلا يجب أن تكون في الميدان أو في التدريب إلا بعد فترة طويلة من التعافي.
ومع ذلك ، فإن التهاب عضلة القلب ليس مشكلة القلب الوحيدة التي تدعو للقلق، وحذر الأطباء الرياضيون لسنوات من أن الرياضيين الذين يصابون بالتهاب التامور يجب ألا يعودوا للعب حتى يتم حله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة