نقرأ معًا.. "فى أثر عنايات الزيات" لـ إيمان مرسال تحكى قصة كاتبة قتلها "الكمد"

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 02:00 ص
نقرأ معًا.. "فى أثر عنايات الزيات" لـ إيمان مرسال تحكى قصة كاتبة قتلها "الكمد" فى أثر عنايات الزيات
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل كتاب "فى أثر عنايات الزيات" لـ الشاعرة إيمان مرسال، للقائمة الطويلة لجائز الشيخ زايد للآداب، وقدر صدر ضمن سلسلة "بلا ضفاف" التى أطلقتها الكتب خان فى 2017، وهى سلسلة تعنى بالنصوص والأعمال السردية عبر النوعية.
 
وحظى الكتاب بمتابعة نقدية جيدة، ولقى نجاحًا ملحوظا لدى قرائه، وفيه تتبع إيمان مرسال حياة الكاتبة عنايات الزيات (1936- 1963) وما وقع لها من أحداث خلال تلك الفترة.
 
 
يقول الكتاب "قبل أن تتحوّل عنايات من كاتبة مجهولة إلى ندّاهة تطاردنى، قبل أن أرى صورتها، وأسمع طرفًا من أخبارها، وأشعر أننى مشدودة من أنفى لمعرفتها، كنت أبحث عن الكنز عن أرشيفها الشخصى الذى لا بد أنه هناك، متفرق بين البيوت وجغرافيا القاهرة وفى ذاكرة من تبقى من حياتها من أحياء".
 
يقول الكتاب أيضا "تدمير أرشيف عنايات الشخصيّ، بدا لى مثل كارثة فى أول الأمر، لكن غيابه جعلنى أتتبع أثرما تم طمسه، جعلنى أفكر أن طموحى ليس عرض حياتها فى صفحات كتاب، عرض حياة شخص ميت هو مشاركة فى التسطيح والتفريغ المستمر للماضى من معناه. قلتُ لنفسي، لا يجب أن أتكلم باسمها، لا يجب أن أقدم مسودة لحياتها، هناك لحظة تقاطع بيننا، سأجعل هذه اللحظة تعمل مثل دليل روحى وسنختلف فى كل ما عداها كثيرًا. ربما هى نفسها لا توجد إلا فى هوامش نجت من سيطرة المؤسسات والأسرة والأصدقاء؛ ربما كان على أن أتتبع آثارها فى "الهالِك"، فى جغرافيا دارسة عاشت وماتت فيها، الشارع والمقبرة والمدرسة الألمانية ومعهد الآثار الألماني، فى قانون الأحوال الشخصية وقضية الطلاق، فى سياق رفض الرواية ونشرها، فى الأحلام والصداقة والحب والاكتئاب والموت. لقد بدتْ لى قصص كل من تقاطعت حياته مع حياتها، وكأنها جزء من قصتها. أردتُ أن أعرفهم واحدًا واحدًا لأنهم مروا بحياتها.
 
وإيمان مرسال شاعرة وأكاديميّة ومترجمة، تعمل أستاذ مساعد الأدب العربى فى جامعة ألبرتا بكندا. صدر لها خمس مجموعات شعريّة، آخرها "حتّى أتخلّى عن فكرة البيوت"، تُرجمت مختارات من قصائدها إلى لغات عديدة منها ترجمة ريشار جاكمون الصادرة بالفرنسيّة عن أكت سود، باريس فى 2018، صدر لها أيضا ترجمة السيرة الذاتيّة لتشارلز سيميك "ذُبابة فى الحِساء"، و"كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة