100 % صناعة مصرية.. هذا هو الشعار الذى ترفعه هيئة الدواء المصرية، بعد أن أعلنت الهيئة موافقتها على منح تيسيرات وحوافز تشجيعية إضافية للشركات التي تلبي احتياجات وزارة الصحة والسكان من المستحضرات الخاصة بعلاج مرضى فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز).
وقررت هيئة الدواء المصرية منح الشركات التي ستقوم بالتسجيل والتصنيع المحلي لأدوية فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز ميزة التسجيل السريع "fast track" بما يسهم في سرعة توافر تلك المستحضرات وتلبية احتياجات وزارة الصحة والسكان.
وأكد الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، عدم احتساب عدد طلبات الاستعلام المتاح تقديمها شهريًا لأي من المستفيدين بهذا القرار ضمن أي أعداد لتقديم طلبات التسجيل.
وأضاف أن الهيئة ستمنح تلك المستحضرات ميزة سعرية نظرًا لما ستسهم به من تحويل المستحضرات المستوردة إلى مستحضرات محلية الصنع، وهو ما يؤثر بالإيجاب على توفير نفقات البرامج العلاجية للدولة.
وتسعى هيئة الدواء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات الصحية الأخرى المعنية بملف الدواء إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة فيما يخص توفير احتياجات الدولة من المستحضرات الصيدلية والحيوية.
يأتي ذلك ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية قيام الهيئة باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان استدامة توافر المستحضرات الدوائية والحيوية، والمستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات الحكومية، وسوق الدواء المصري.
وتولى هيئة الدواء أهمية قصوى إلى توفير المستحضرات الخاصة بعلاج مرضى فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" و دعم وتشجيع شركات الأدوية المحلية فيما يخص إجراءات التسجيل والتصنيع للعديد من المستحضرات المهمة للمريض المصري.
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية يصيب فيروس نقص المناعة البشري خلايا الجهاز المناعي المسماة "خلايا عنقود التمايز 4 "التي تساعد الجسم على التصدي للعدوى ويتناسخ الفيروس داخل خلايا عنقود التمايز 4 فيصيب الخلايا بالضرر ويدمرها. وفي غياب العلاج الفعّال باستخدام توليفة من الأدوية المضادة للفيروسات، يصبح الجهاز المناعي ضعيفاً إلى الحد الذي يجعله عاجزاً عن محاربة العدوى والمرض.
ولا يمكن الشفاء التام من عدوى فيروس العوز المناعي البشري، ولكن يمكن علاجه باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية التي تعمل على وقف تنسخ الفيروس.
ويمكن للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية أن يؤدي إلى تدني مستويات الفيروس في الجسم بحيث يمكن للجهاز المناعي أن يعمل بشكل طبيعي، فيتمتع الشخص المتعايش مع الفيروس بصحة جيدة، على أن يلتزم بالعلاج وأن يظل العلاج فعّالاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة