"مساء الخير كنت نايم حالا لقيت دخان كتير فى الأوضة وحد بيتكلم، بفتح النور لقيت الحج دا ماما لقيته ماشي فى الشارع بيبخر المحلات قالتله اطلع بخر الواد وهو نايم يمكن نفسه تتفتح على الخطوبة زى ابن خالته" منشور لاقى تفاعلاً واسعًا على السوشيال ميديا لعدة أيام، وتداوله الآلاف بين المشاركات والتعليقات وإعادة النشر، ولكن وفقًا للشاب العشرينى "صدام منصور" صاحب الصورة، الأمر لم يتخط المزحة التي استقبلتها السوشيال ميديا باعتبارها قصة حقيقية.
صدام يتفاجأ برجل يبخر غرفته
عن كواليس الصورة تحدث صدام إلى "اليوم السابع"، حيث روى شعوره حين استيقظ فجأة على كم هائل من الأدخنة المنبعثة من كل مكان داخل غرفته، كاد عقله يفكر في الكثير من السيناريوهات المرعبة، لكنه بعد تدقيق النظر ومحاولة استيعاب ما يحدث وجد رجلاً غريباً يتجول في غرفته حاملاً مبخرة ومرتديًا جلبابًا وعمة.
لم يترك نفسه طويلاً للحيرة بل أمسك هاتفه والتقط صورة حتى يتأكد أن ما يشاهده حقيقيا وليس مجرد حلم قائلاً: "الحقيقة إنه كان بيبخر الشقة عادي، أمي لقيته معدي في الشارع قالتله اطلع بخر الشقة"، وتابع: "بعدها ضحكت من الموقف واستغربته لأننا مش متعودين على كدة، وأخدت الصور وحطيت عليها تعليق بشكل ساخر".
صدام منصور
"أنا كنت بهزر" هكذا علق صدام على انتشار الصورة وأوضح "مكنتش حابب الناس تربط البخور بالارتباط كله بتاع ربنا وانا كنت بهزر، والشباب الصغيرين وناس كتير صدقت ان أمي بتبخر عشان تخليني اتجوز وده مش حقيقي" وأردف: "مفيش كلام حقيقي من اللي كتبته على البوست، هو بس ماما حبت تبخر البيت وانا كتبت البوست على سبيل الهزار"
وأضاف قائلا: "الموضوع كان هزار مني على السوشيال، مكنتش عارف إنه هيعمل الضجة دي كلها"، وتابع: "امي ضحكت لما عرفت البوست اللي كتبته، لأنه كان مزحة مع صحابي عالفيس بوك، ونصيحتي ولا بخور يفك النحس، ولا بيجيب جواز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة