أفرجت السلطات الإيرانية، مساء اليوم، الأربعاء، عن الباحثة كايلي مور جيلبرت ذو الجنسية المزدوجة البريطانية الأسترالية مقابل 3 إيرانيين محتجزين بالخارج. وألقى القبض على كايلي مور جيلبرت قبل مغادرتها إيران في شهر سبتمبر 2018، عندما كانت في إيران للمشاركة في برنامج جامعي عن الإسلام للأكاديميين الأجانب.
نخستین تصویر #تبادل_جاسوس صهیونیستی با سه تاجر ایرانی.
— Mostafa ghamari vafa (@GhamariVafa) November 25, 2020
🔹یک فعال اقتصادی و دو شهروند ایرانی که به اتهامات واهی در خارج از کشور بازداشت شده بودند، با یک #جاسوس_دو_تابعیتی به نام «کایلی مور گیلبرت» (تبعه استرالیا - انگلیس) که برای رژیم صهیونیستی فعالیت میکرد، مبادله و آزاد شدند. pic.twitter.com/ATdcsn80R4
وأدان القضاء الإيراني جيلبرت، بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” وجمع معلومات عن أنشطة إيران الإقليمية.
وأدينت مور جيلبرت، التي تحمل الجنسية الأسترالية والبريطانية، بجمع معلومات حول أنشطة المعارضة البحرانية في إيران.
ورفضت تهمة التجسس في رسائل تم تهريبها خارج السجن، ونشرت في وسائل إعلام بريطانية في يناير، حيث كتبت أنها عانت 10 شهور في الحبس الانفرادى، الأمر الذى "أضر بصحتها بشكل خطير".
كما كشفت في رسائلها، أن ضباط استخبارات الحرس الثورى عرضوها عليها التجسس لصالحهم مقابل عقوبة مخففة.
من هى كايلي مور جيلبرت؟
وكايلي مور جيلبرت، باحثة متخصصة في شؤون الشروق الأوسط، وبشكل خاص دول الخليج، وهى أكاديمية في جامعة ملبورن ومحاضرة دراسات إسلامية في معهد آسيا التابع للجامعة.
ونشرت العديد من الدراسات في السياسية الخليجية والثورات العربية ودور تقنيات الإعلام الجديدة في النشاط السياسي.
ولديها عضوية في رابطة العلوم السياسية والدولية، جمعية دراسات الخليج والجزيرة العربية، جمعية الدراسات السياسية الأسترالية، والجمعية الأسترالية للدراسات الإسلامية.
وتحمل كايلي مور جيلبرت، شهادة الدكتوراة من جامعة ملبورن 2017، كما حصلت على شهادة البكالوريوس والماجستر من جامعة كامبريدج عام 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة